كشف مدير إراة وقاية النباتات بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية شمال كردفان محمد سليمان أحمد الأصم أن أسراباً من الجراد غزت المحليات الشمالية من الولاية "جبرة سودري بارا وغرب بارا". وأكد الأصم إحتواء الموقف بالتنسيق مع الوزارة الإتحادية بإستخدام عدد (3) طائرات رش بالإضافة لعربات الدفع الرباعي. وذكر أن عملية المكافحة كلفت المكافحة حوالي "10" مليار جنيه سوداني ولا زالت الإجراءات تسير لمحاصرة الجراد، وأوضح أن المساحة التي يتشر فيها تقدر ب"1050" كيلومتر مربع. واشار إلى أن الطائرات عملت لمدة "70" ساعة وإستهلكت "40" طن من الوقود. وأوضح الأصم أن أسراب الجراد في حالة عدم السيطرة عليها يمكن أن تحدث اضراراً في كل ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان وتمتد الي ولاية النيل الأبيض والخرطوم. ذكر أن المنطقة تعتبر من مناطق حضانة للجراد، وفي حديثه عن إنتشار آفة "البق الدقيقي" بمحليات الشرقية "الرهد ابودكنة امروابة ام دم حاج أحمد"، ذكر أن هذه الآفة تعتبر محلية مجهولة المصدر لذلك التدخل فيها محلي بعكس القومية التي يتكامل معنا المركز الأدوار فيها، وقال "تدخلنا كان عبر الإرشاد للمزارعين لأنه ليس لدينا القدرة المالية لمكافحتها"، وأشار إلى أن هناك تدخل في منطقة السميح في عدد ثلاثة مراكز تقوم بتوفير مبيد "هتسيل" الذي ويتم مزجه بصابون سائل بمعادلة "40سي سي مبيد+10صابون سائل"، وبهذه الإجراءات تم إحتواء الآفة في مساحات كبيرة، ولكن يظل إنتشارها مزعج للمنتج والحكومة. وفي رده عن اتهامات المنتيجين بان الإدارة فشلت في حمياتهم من الآفات، قال إنهم دربوا في برامج إفاد حوالي "400" مرشد زراعي بالقرى وتم تمليكهم وسائل مكافحة كل الآفات. الجريدة