بيان حول إعتقال إبراهيم الشيخ عضو المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني تُعلن حركة/ جيش تحرير السودان قيادة "مناوي" كامل تضامنها مع الأستاذ إبراهيم الشيخ عضو المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني، الذي إعتقلتة جلاوزة نظام الإنقاذ وأجهزته القمعية، هو ونخبةً من قيادات الحزب على رأسهم نائب رئيس الحزب الأستاذ خالد عمر ورئيس المجلس المركزي الأستاذ عبد القيوم عوض السيد. كما تُدين الحركة أيضاً إعتقال العديد من قيادات أحزاب المعارضة الشرفاء الذين رفضوا الإجراءات الإقتصادية التعسفية التي إتخذها النظام ليُداري فشله في إدارة البلاد وإخفاقه في تفجير مقدارته من أجل رفاهية شعبه، فأصبح يستورد اللحوم والخضر والأسماك في بلدٍ هو من أغني البلاد الأفريقية بثرواته الزراعية والحيوانية، وعندما تصدى له الصادقون طفق يلقي بهم في سجونه. إن إعتقال هذه الأعداد من الشرفاء الوطنيين المناهضين لسياسة النظام الدكتاتوري من قبل عصابة أجهزة المؤتمر الوطنى الأمنية يُعد إستهدافاً لكل شرفاء السودان وقلوبه النابضة التى ترفض الضيم وتصطف من أجل غدٍ مشرقٍ للسودان وأهله الكرام، ولن تُثني تصرفات النظام وأجهزته الأمنية المعارضة والشرفاء من المضي قُدماً في سبيل إستخلاص الوطن من براثن عصابة السوء التى إختطفته. قناعتنا في حركة / جيش تحرير السودان ستظل راسخة بضرورة الإطاحة بهذا النظام مسدود الأفق لكي ينعم الشعب السوداني بالأمن والإستقرار والرفاهية، فقد أثبت أنه يستثمر كل مقدرات البلاد وثرواتها من أجل بقائه في السلطة وممارسة المزيد من النهب المنظم لأموال الشعب السوداني وعملاته الحرة والإثراء الحرام على حساب قوت الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل، فضلاً عن أنه وعلى ما غير ما يُوهم به الرأي العام، المحلي والعالمي، بأنه يسعى وراء بسط الحريات وكبح جماح أجهزته الأمنية سيئة السمعة عبر مسرحيته التي سماها بحوار الوثبة فها هو في أول إمتحان لكشف الكذب يفشل في مزاعمه ويعتقل الشرفاء الذين ينادون بأفواههم وأقلامهم إزالة الرهق والظلم من على كاهل الشعب السوداني ويزج بهم في أقبية زنازينه وغياهب بيوت أشباحه، ليُثبت ما ظللنا نكرره دوماً أنه لايفهم معنىً للحريات ولا تحتوى معاجمه على كلمة فضيلة ولا يعطى قيمةً لإنسان السودان، فاستمرأ إعتقال الشرفاء والأبرياء العُزّل وإختطافهم من أحضان أسرهم والزج بهم في السجون في تصرفٍ دخيلٍ على قيم وموروثات الشعب السوداني. عليه، تدعو الحركة جميع أهل السودان، حركات مسلحة وأحزاباً سياسية ومنظمات مجتمع مدنى ومنظمات فئوية، أن تهب من أجل إسقاط هذا النظام الدكتاتورى الشمولى الفاسد وإجتثاثه من الجذور ووضع حدٍ لمعاناة الشعب السودانى مع الغلاء والجوع والفقر والإنتهاكات والإهانات التى ظل يتعرض لها من قبل أجهزته الأمنية، والإصطفاف صفاً واحداً من أن أجل أن يحل السلام والأمن والديمقراطية والحرية والعدالة ربوع الوطن. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاجل الشفاء لجراحانا البواسل محمد حسن هرون الناطق الرسمى- 7/11/2016م