اعترف أنها سيدة الشعر في مملكة المحبين له، وهو ما أثبتته ليلة أمس الأول في مسرح قاعة الصداقة بالخرطوم وجمهور كثيف بين مسؤولين وعائلات ومتذوقين للشعر ومبدعين شعراء وفنانين وتشكيليين، جاءوا يباركون للشاعرة الكبيرة روضة الحاج تدشين أربعة من دواوينها بينهم الجديد (ضوء لأقبية السؤال) عنوان قصيدتها التي شاركت بها في مسابقة أمير الشعراء وبينها للحلم جناح واحد وعش للقصيدة، وهو التدشين الأول للشاعرة التي حينما كانت تخطو قبل الدخول الى قاعة المسرح كنا نستبق دخولها بالسؤال: عن إحساسها في الحظة التي كان تاريخها أمسية أمس الأول فقالت: أكيد مختلف وجميل خاصة وهو المرة الأولى التي أدشن فيها ديواناً لي.. وأشكر زين على مبادرتها.. فرحي كبير. وتضيف: الشعر ليس سيرة ذاتية بل هو مزيج من الحياة العامة ونفض لحيوات أخرى، وقد يكون فيه ملامح مني ولكن في النهاية لست أنا تماماً. وحين دلفنا الى القاعة بدأ الحضور يتشكل في صالة الانتظار، وأطلت الوزيرة أميرة الفاضل لنفاجئها بالسؤال عن الحضور هل هو استراحة من عناء رهق النهار ومسؤولياته، أم أنه إنحياز للمرأة؟ الوزيرة أجابت: استراحة وعشق فروضة الحاج شاعرة تستحق ثم هي امرأة أشعر بأنها تمثلنا في المجال الثفافي وهذا فيه انحياز للمراة، واعتقد أيضاً أنه استراحة بعد عناء يوم وشعر روضة امتلك نصية القوافي. وبدأت الوزيرة سناء حمد حديثها معنا: بأن كل السودانيين ينحازون الى روضة الحاج لأنها أظهرت الوجه المشرق للجيل الجديد من شعراء هذا الجيل وأعادت لفت الانتباه للغة الضاد في البلد، لذلك فهي تمثل نقطة مهمة في الساحة الثقافية وعلى مستوى الشعرات أصبحت رقماً لا يمكن تجاوزه. وعندما أبدينا ملاحظة وجود بصمة للشعر فيما تكتبه الاستاذة سناء وقالت:لا أكتب الشعر ولكني كنت أستاذة للغة العربية إضافة للأسرة التي هي ذات اهتمام كبير باللغة العربية فهم أهل خلاوي، وقالت: أنا لا أجيد كتابته ولكني أجيد الاستماع إليه وشعر روضة يجبرك على الاحساس به. السموال خلف الله وزير الثقافة الولائي أشاد بروضة ووصفها بالشاعرة الكبيرة وأنها تستحق ودشن ديوانها مقتنياً النسخة الأولى وهكذا فعلت شركة زين وولاية الخرطوم، وصلاح بن البادية يقول انه يحب الشعر منذ نعومة أظافره وخص روضة بإشادة خاصة وقال ل (الرأي العام): شعرها جميل لهذا جئت للاستماع اليها. الرأي العام