هل هو سحر المكان أم حلاوة تلك الأجيال التي رسمت على خارطة هذا الوطن بإبداعها، ما جعله يتربّع على تلك الأيام في مشاعر الإنسان السوداني.. سفراء ودبلوماسيون في قامة صلاح أحمد محمد صالح ومحمد المكي إبراهيم وسيد أحمد الحردلو وصلاح أحمد إبراهيم وجمال محمد (...)
عندما اطلق الامام المهدي اسم (المسالمة) على هذا الحي الامدرماني العريق, كان الذي لفت انتباهه ذلك التعايش السلمي بين الذين سبقوا بالسكن فيه مسلمين واقباطا, فأخذ الاسم واشتهر الحي الذي يجاور احياء العرب والركابية والعمدة وسوق امدرمان وينعم بتعايش ديني (...)
اعترف أنها سيدة الشعر في مملكة المحبين له، وهو ما أثبتته ليلة أمس الأول في مسرح قاعة الصداقة بالخرطوم وجمهور كثيف بين مسؤولين وعائلات ومتذوقين للشعر ومبدعين شعراء وفنانين وتشكيليين، جاءوا يباركون للشاعرة الكبيرة روضة الحاج تدشين أربعة من دواوينها (...)
لو يرجع زمن أمدرمان.. والمحطة الوسطى، الترماي والبوستة والأسكلا.. ومحلات جورج مشرقي.. التي كتب لافتتها ب«منتدى أم درمان الثقافي والرياضي والسياسي»، ولو ترجع سينما القس «برمبل» ومقهى يوسف الفكي.. ونادي الخريجين.. السياسيين وجلسات الشعراء وعمالقة (...)
أمّ الرئيس عمر البشير، المصلين في تشييع فقيد البلاد الراحل شيخ القانونيين، عضو مجلس رئاسة الدولة الأسبق ميرغني النصري، الذي انتقل إلى جوار ربه صباح أمس وشيّعته جموع غفيرة من زملائه المحامين والقُضاة وأصدقائه ومعارفه وتلاميذه عصر أمس إلى مثواه الأخير (...)
القاصد الذهاب الى الكلاكلات بضواحي العاصمة.. بين الرابعة والخامسة عصراً وحتى المساء عليه ان يتحسس جيبه.. فجنيه واحد لا يكفيه للوصول الى «الكلاكلة اللفة» او القبة.. فالركوب في «الهايس» كتعرفة رسمية «جنيه» واحد.. يتحول الى جنيهين.. بسبب جشع السائقين (...)
هي الحياة لا يعرف الإنسان إلى أين يقوده مركبها إفتراق لأحبة وأهل أم لقاء واستقرار..!؟ سعادة أم شقاء؟..والمركب في خضم بحر أقدارها.. الناس ترسو على الشاطيء.. كحال أم الحسن التي إختارت دار المسنين بالمايقوما لتكون مستقراً لها منزلاً وعشيرة وهي بكامل (...)