من قصص الواتس *والأب الفقير والأم جلسا يتشاوران في أمر ابنهما المريض بورم في الرأس,ويحتاج الي عملية باهظة التكاليف,لا قبل للأسرة بها...نحتاج لمعجزة لعلاجه قال الأب يائسآ...!!! *الابنة ذات السنوات الخمس كانت تسترق السمع,وجرت مسرعة الي حصالتها,وجدت دولارآ واحدآ أخذته واسرعت الي الصيدلية...!!! *الصيدلي كان يتحدث مع أخيه وطال الحديث بينهما والطفلة تنتظر,ولما طال انتظارها ضربت بيدها التي تحمل الدولار وصرخت غاضبة...أريد معجزه...!!! *الصيدلي رد قائلآ الا ترين انني أتحدث مع أخي الذي لم أره منذ سنوات ثم من قال لك أنني ابيع المعجزات..!؟ *وهنا تدخل شقيق الصيدلي قائلآ حدثيني عن المعجزة التي تريدين... *قالت ببراءة ملؤها السموات والأرض لا أعرف فأبي قال لأمي ان أخي يحتاج الي معجزة كي لا يموت,فهل يكفي هذا الدولار ثمنآ لها...!!!؟ *وابتسم الرجل وقال لها بصوت غمره الحنان:نعم الدولار بالضبط هو ثمن المعجزة ولكن علي أن أري أخاك أولآ...!!! *كان ذلك الرجل هو كارلتون ارمسترونق جراح المخ والأعصاب الشهير ورافق البنت حتي منزلها,قابل الأبوين,وراجع الفحوص و التحاليل و قال:سأجري العملية في مشفاي... *وتمت العملية بنجاح,وتقاضي ثمنآ لها ذلك الدولار الذي أحضر بروازآ فخمآ أدخله فيه وعلقه علي أحد جدران العيادةه وكتب تحته هذا الدولار ثمن معجزة * *من منا يدفع جنيها بريئآ خالصآ لله ثمنآ لتحقيق معجزة السودان,ليكون ذلك الجنيه داخل برواز ضخم فخم يزين ميادين الخرطوم وسائر مدن السودان...!!!؟ *المعجزة لا تحتاج لثروة بقدر ما تحتاج لثوره...!!!