تسابيح خاطر.. ادهشت المشاهدين في برنامج ليالي على النيل الذي قدمه معها الشاب المتميز سعدالدين.. تميزت دائماً الشابة تسابيح.. بحضور رائع وبتركيز ذهني مدهش.. وبطلاقة غير عادية في الحديث.. ومتابعة دقيقة.. تدير الحوار بعفوية..وبطلاقة.. لا تتكلف في الحديث.. ولا تتفلسف .. تتحدث بلغة وسطى.. هي لغة اهل السودان المعروفة والمفهومة جيداً. في كل مرة تتاح لي مشاهدة التلفزيون تخطف بصري هذه الشابة الرائعة..والتي يتوقع لها الجميع مستقبلاً رائعا واخضر على الشاشات العربية، وهي ستكون افضل نموذج للمذيعة المثقفة والمتمكنة من مهمتها، وستخطف نظر المشاهد العربي.. في اي شاشة تعمل فيها. تعجبني في هذه الشابة ثقتها الزائدة بنفسها هذه الثقة التي نتجت الطريق الصحيح الذي تمشي عليه، فهي موهبة نادرة ومتميزة شكلت مع بعض المذيعات.. فريقاً ضارباً يصلح للعمل في القنوات العربية والعالمية. نسرين نمر وجه انطلق من الصحافة.. الى الشاشة واحدثت دهشة في الموقفين، وتشترك نسرين مع تسابيح في كل الصفات.. ونسرين ايضاً تجيد إدارة الحوار، ولفتت انظار المشاهدين منذ اطلالتها في اول برنامج قدمته واصبح لها عشاق ومشاهدون.. استفادت نسرين النمر كثيراً من العمل الصحفي الذي صقلها.. وقدمها نموذجاً رائعاً متكاملاً للمذيعة الناجحة.. وهي كانت محل اعجاب المشاهدين في رمضان.. وكانت رائعة في حلقة «ود الزومة» والتي كانت من اجمل ليالي على النيل. التحية للزميلة نسرين.. واهمس لها في اذنها واقول لها.. وين عصا الترحال.. أليست الشاشة افضل منها. العلاق محمد وردي قدمته المذيعة المتميزة سلمى سيد.. ومعه الشاعر الكبير اسحاق الحلنقي استطاعت سلمى بقدرتها الكبيرة ان تتجاوز كل نقاط «الغلاط» التي حدثت اكثر من مرة بين العملاقين وردي والحلنقي. ووردي والحلنقي كل منهما يشكل شلالاً من الابداع والفرح.. استطاعت سلمى سيد ان تقدمهما للجمهور على اجمل ما يكون.. وتشكل هذه الحلقة لسلمى سيد نقطة انطلاقة كبرى.. يجب ان لا تتراجع عن هذا المستوى... هذا الثلاثي إضافة حقيقية للنيل الازرق والشروق. فقناتا النيل الازرق والشروق.. سجلت تفوقاً وتميزاً كبيراً بتقديمها برامج متميزة.. خطفت بصر المشاهدين ونالت اعجابهم.. عكس التلفزيون القومي الذي فشل في تقديم برامج تنال رضا المشاهدين والسبب كما يقول العارفون ببواطن الامور المناخ الإداري في التلفزيون وما يحمله من خلافات بين المسؤولين.. وشح الموارد المالية هي السبب في جعل التلفزيون القومي يتأخر عشرات الخطوات في هذا الشهر العظيم. يا اهل الحكم انقذوا التلفزيون القومي فقد طفح الحديث عن الخلافات التي حملها النيل الى كل المواني والمرافئ.