لقي مدمن مخدرات مصري مصرعه بجرعة مخدرات داخل منزله الذي يقيم به برفقة والده، إلا أن إصابة والده بمرض الزهايمر جعلته ينسى الإبلاغ عن وفاة الابن داخل المنزل، حتى تحللت الجثة وشعر الأهالي بانبعاث رائحة كريهة داخل المنزل. وحسب صحيفة "الدستور"، تلقى قسم شرطة العمرانية بمحافظة الجيزة، بلاغًا بالعثور على جثة لشخص يدعى "باسم أ. ف."، 34 سنة، عاطل؛ فأمر بفحص البلاغ وكشف ملابسات الواقعة. وانتقلت قوة أمنية لموقع الحادث، وعثرت على جثة الابن مسجاة على ظهرها، ويرتدي ملابسه كاملة، وفي حالة انتفاخ. وتبين من الفحص؛ سلامة النوافذ وعدم وجود بعثرة في محتويات الشقة. وكشفت التحريات أن والد المتوفى يعيش معه داخل الشقة، وأنه كان متواجدًا أثناء وفاته، ونظرًا لأن الأب مريض بالزهايمر لم يستطع اكتشاف الواقعة. وأضافت التحريات، أن صاحب العقار ذهب لتحصيل الإيجار؛ فاشتم رائحة كريهة تنبعث من شقة المتوفى، فاستعان بأحد الأشخاص، ودخل الشقة من نافذة الحمام، فوجد المتوفى ملقى في الصالة، ووالده مصاب بحالة إعياء شديدة. وبسؤال شقيق المتوفى؛ أفاد أن شقيقه من متعاطي المخدرات، ونُقِلَت جثة المتوفى والمصاب إلى المستشفى. وحُرِّرَ محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.
