سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نفي مشاركته في مفاوضات الدوحة..عبد الواحد نور : طلبوا منا المشاركة في عملية الدوحة..وقلنا لهم اننا نثمن جهودهم ولكننا طلبنا تنفيذ هذه المطالب قبل المضي قدما..
أ. ف. ب.قال المعارض السوداني عبد الواحد نور الذي يقود احدى حركات التمرد في دارفور ويقيم في فرنسا، إنه "لم يشارك في المفاوضات مع الحكومة السودانية الجارية في قطر"، وان كان "يؤيد جهود السلام لانهاء النزاع". باريس: نفى عبد الواحد نور الذي يقود احدى حركات التمرد في دارفور ويقيم في فرنسا، مشاركته في المفاوضات مع الحكومة السودانية الجارية في قطر وان كان يؤيد جهود السلام لانهاء النزاع في الاقليم الواقع غرب السودان. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قال الجمعة في بيان انه التقى عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان الخميس، وقال كوشنير "اكد عبد الواحد نور خلال لقائنا مساء الخميس في وزارة الخارجية رغبته في المشاركة في عملية السلام الخاصة بدارفور، بصورة شخصية وعبر ممثلين". غير ان عبد الواحد نور عقب على ذلك بقوله انه لا يزال يطالب ببسط الامن ونزع سلاح الميليشيا العربية المؤيدة للحكومة قبل المشاركة في مفاوضات السلام. وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس، قال عبد الواحد نور ان تاييده لعملية السلام لا يعني انه يوافق على المشاركة في المفاوضات. وقال "ليس صحيحا القول اني سانضم الى عملية السلام الجارية في الدوحة". لكن كوشنير قال ان "هذا الموقف الجديد الذي يتخذه رئيس حركة تحرير السودان هو ثمرة اشهر من المباحثات التي اجرتها وزارة الخارجية مع عبد الواحد نور. يسعدني انه اختار السلام في نهاية المطاف". وقال عبد الواحد النور انه تباحث الخميس في باريس مع وسيط الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي للسلام جبريل باسولي حول دارفور ومع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله ال محمود. واضاف "طلبوا منا المشاركة في عملية الدوحة. وقلنا لهم اننا نثمن جهودهم، جهود باسولي وقطر، ولكننا ما زلنا عند مطالبتنا ببسط الامن ونزع سلاح ميليشيا الجنجويد قبل المضي قدما". وقال "اتفقنا على مواصلة الحوار. ولكن القول باننا سننضم الى عملية الدوحة ليس صحيحا في الوقت الحاضر". واكد عبد الواحد نور "هذا ما قلته امس لكوشنير، وهو صديق حقيقي لشعب دارفور ومؤيد للسلام". وحركتا تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور، والعدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم، هما حركتا التمرد الرئيسيتان في دارفور، ورفضت حركة عبد الواحد نور منذ البداية المشاركة في مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية والتي ترعاها قطر. وقال كوشنير "اشجع اعضاء حركة تحرير السودان على توحيد صفوفهم على اساس هذا الموقف ولعب دور بناء من اجل السلام في دارفور سواء ميدانيا او في الدوحة. آن الاوان لانهاء الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان دارفور". واضاف كوشنير ان "هذا النجاح يتوج كذلك الجهود الدؤوبة التي بذلها احمد بن عبدالله ال محمود، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، وجبريل باسولي وسيط الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي". وادى النزاع في دارفور الى مقتل 300 الف شخص منذ 2003. لكن السودان يتحدث عن عشرة الاف قتيل. وتسبب النزاع في تهجير نحو 2,7 مليون شخص من قراهم.
