تصاعدت أصوات المواطنين بالشكوى والتذمر من منتجات المزارع والبيوت المحمية، التي تستعمل المبيدات بصورة كبيرة وغير مرشدة، حيث تظل الخضروات محتفظة بتلك السموم بعد انضاجها وتخوف عدد من المواطنين من الروائح النفاذة، التي تنبعث من الخضروات بعد الطبخ وتوالت الشكاوي من ظهور تلك الأسمدة بصور واضحة في منتجات المزارع كالبامية والطماطم والخيار والبطيخ، وتغير لون بعض الفواكه كالموز والبرتقال، بعد أن تمكث داخل الثلاجة يوماً واحداً فقط، وعبرت المواطنة تهاني ابراهيم عن أسفها من العشوائية التي يتعامل بها المسؤولون في الحقل الزراعي، بعدم وضع قانون يعاقب كل من يضع سماداً أو مبيداً بصورة كبيرة، حتى يتمكن من اللحاق بالسوق بدافع الطمع والجشع، مبينة أن منتجات البيوت المحمية تتعرض للتلف بصورة سريعة مهما توفرت لها ظروف الحفظ من درجة حرارة وغيرها.. موضحة أنها امتنعت عن شراء أي نوع من أنواع الخضروات الموجودة حالياً بالأسواق، لعدم صلاحيتها للحيوان ناهيك عن الإنسان، وفضلت تهاني (الشوربة والعدس) كوجبات أساسية لأطفالها تفادياً للأمراض غير المعروفة التي قالت إنها أصبحت منتشرة بصورة غريبة. فيما ناشد عدد من المواطنين الجهات المختصة بضرورة الرقابة المباشرة على المزارع، وترشيد استخدام الأسمدة والمواد الكيميائية في المنتجات الزراعية، تفادياً لمشاكل صحية يصعب علاجها. اخر لحظة