أقر الدكتور محمد طاهر إيلا والي ولاية الجزيرة أن الصرف على القطاع الصحي تجاوز ميزانيات كل القطاعات بالولاية. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بأعضاء مبادرة أهل الخير وأعلن إنطلاقة العمل في تشييد المستشفى الجامعي المرجعي بكلفة 35 مليون دولاراً، مشيداً بمبادرة أهل الخير لتأهيل وصيانة بعض أقسام مستشفى ودمدني في إطار الشراكة الذكية بين جهاز الأمن والمخابرات الوطني والخيرين من أبناء المدينة تعزيراً للمسئولية المجتمعية لتقديم خدمات في القطاع الصحي، لافتاً إلى أن المبادرة فتحت الأبواب للجميع للمساهمة في عمل الخير ليتكامل الدعم الاتحادي والولائي والمجتمع ودعا لتقوية التنسيق لتفادي التضارب في تنفيذ المشاريع. وأشار للجهود الجارية لحشد الطاقات لتوفير 50 مليون جنيه لتأمين احتياجات المستشفيات .. وقطع أن الأشهر الستة المقبلة ستشهد تغيير شكل جميع المستشفيات بالولاية . من جانبه أوضح العميد أمن أسامة خطاب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية أن المبادرة شراكة بين الجهاز والمجتمع لتقديم الخدمات للمواطنين وفق موجهات حكومة الولاية والرؤى الهندسية والفنية لرسم ولاية جميلة ونظيفة، مضيفا أن فكرة المبادرة إعانة الدولة بتقديم مشاركة مجتمعية لتأهيل مستشفى ودمدني التعليمي، لافتا إلى أن ما قدمته المبادرة يحفز رئاسة الجهاز لتبني احد المشروعات .. وقطع الأستاذ أبوسفيان مكرنجة عضو المبادرة بأن رعاية جهاز الأمن الوطني للمبادرة صادف هوى في نفوس الخيرين وأحدث حراكا وأعلن أن جملة ما تم تنفيذه لتأهيل قسم الأنف والأذن والحنجرة وصيانة بعض شبكات الصرف الصحي وتشييد البوابة وتأهيل عنبر الشهيد بكلفة تجاوزت 1.5 مليون جنيه تمثل ضربة البداية للعديد من المشاريع في المرحلة المقبلة، مشيدا باهتمام حكومة الأمل والتحدي بالصحة والبنى التحتية والبيئة، مناشدا حكومة الولاية بتبني المبادرة .. وأعلن الأستاذ مدثر عبد الرحيم عبد الكريم عضو المبادرة للجهود المبذولة للوصول لأبناء ودمدني داخل وخارج السودان لاستقطاب مزيد من الدعم لاستكمال جهود حكومة الولاية ودعمها بالمال والأفكار. وأشار الأستاذ الطيب عبد الله السناري عضو المبادرة إلى أن الشراكة مع جهاز الأمن أطرت للعمل الخيري، مناشداً المؤسسات الكبرى أن تحذو حذو جهاز الأمن الوطني للدخول في شراكات ذكية تخدم الوطن والمواطن .