قال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي: إن المستفيد الأول من اندلاع الحروب في العالم العربي، والإسلامي، وفي منطقة الخليج العربي هم فقط والغلاة والمتشددون وإسرائيل وتجار السلاح. وأشار المهدي- في حديثه أمس في الإفطار الذي نظمته جماعة (خالد بن الوليد- إلى أن القول بانتهاء الحروب في الداخل ما هو إلا أماني، مشيرا إلى أن الحرب باتت تتخذ أشكالا جديدة، وباتت الحروبات في دول الجوار تعبر الحدود إلى داخل السودان، وأكد المهدي أن تجربة حكم الإنقاذ انتهت بعجز في تطبيق المقاصد التي جاءت من أجلها، داعيا إلى تجاوز كل الأطروحات الحزبية، مشددا أن السودان لا يمكن أن يحكم عبر حزب واحد، وعن الأزمة الخارجية في الخليج العربي دعا إلى تخفيف الاستقطاب عبر تفاهمات سنية سنية وسنية شيعية. من جانبه قال العميد ركن (م) ود إبراهيم: إن الأوضاع في السودان تتطلب من الحكومة الجديدة الاجتهاد في تحقيق نجاحات فشل فيها الوزراء السابقون، وطالبهم بطهارة اليد واللسان، ونشر السلم الاجتماعي، ومحاربة الفساد، وأكد أن مجموعته تمد أيديها إلى الجميع؛ من أجل تحقيق سيادة العدالة، ووطن ينعم بالحرية والكرامة. التيار