عنوان المقال عبارة استعرتها من مقال الصحفي عووضة الذي شتم فيه صحيفة الراكوبة واتهمها زورا وبهتانا بالكذب وقلة الأدب وما كنت ادري انه صحفي قليل المعرفة بالكتابة ولغة البيان فعباراته توحي بذلك بل تأكد لي من خلال مقاله الذي هاجم به الراكوبة ان اسلوبه ركيك ويساهم بدرجة كبيرة في انحطاط اللغة التي تتهاوى اشرعتها بامثال تلكم الكتابات ..المهم هذا ليس موضوعي الذي أريد أن اجهر به لسعادة الكاتب الذي لم يعرف قدر الراكوبة بعد ، فإن موضوعي ان أعرفه بصحيفة الراكوبة التي من ادبها ورفعتها نشرت له مقاله رغم "تفاهته " تماشيا مع مبدأ حرية التعبير الذي تنتهجه الصحيفة الأمر الذي قد لا تجده في معظم أجهزة الأعلام ... فقد أوضحت من قبل ماهية صحيفة الراكوبة ولا بأس ان أعيد عل عووضة وأمثاله يدركون واقعها ويعرفون ان اسمها مستمد من اسمى المعاني للفظة ليس كما اعتبره الكاتب من" التهاوي والسقوط" فصحيفة الراكوبة الالكترونية تكاد تكون الأولى على مستوى الصحافة السودانية، فهي صوت الأغلبية الصامتة وهي الصحيفة التي تتميز بأنها بلا قيود وليست حكر على احد، فقد اكدت الراكوبة أنها هيبة ومهابة، وما شاع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي- من الاقلية المنتفعة - ان الصحيفة تتبنى افكارا جهوية وتتبع لجهة دون أخرى يعتبر زورا وبهتانا. وتعد جريرة لن يغفرها الشعب السوداني الى أبد الآبدين. استطاعت الراكوبة في فترة زمنية ان تضم حولها اعظم الكتاب اصحاب الاقلام الصادقة الامينة الذين لا يخشون في قول الحق لومة لائم كما تميّز كتابها بالكفاءة المهنية العالية والثقافة العلمية الواسعة وادراكهم الواعي لمجريات الأحداث السياسية والثقافية في محيطهم السوداني والعربي والاقليمي والعالمي. فصحيفة الراكوبة بصبرها وجلدها ومصداقيتها استطاعت أن تجمع مشرفين وهيئة تحرير متخصصة في الشئون الصحفية ومعاونين ومحرريين ومراسلين من عدة دول في قارات العالم المختلفة، والذين ساهموا بدور كبير في إكساب الموقع سمعة طيبة ومكانة كبيرة، بايراد الخبر الصادق والمتابعة الدقيقة. فالتحية لهم اينما كانوا. . تعد صحيفة الراكوبة الالكترونية الاولى التي عكست اعوجاج الامور السياسية في بلادي ، وعبأت الرأي العام الموحد تجاه قضيتهم الآنية مما أدي الى زلزلة اركان الذين عجز نظامهم عن تدبير امور البلاد و حملوا فشلهم كله للشعب الأبي الذي وصفوه بالعاطل والمستهلك . الراكوبة بكل ما تحمله من هموم وقضايا الوطن والمواطن ، جعلت السودان كله في حدقات العيون لافرق عندها بين شرق وغرب او شمال وجنوب الكل ضمن منظومة المواطنة ،والوطن ، مما اكسبها حيوية ومحبة وتداعى لها الكتاب والادباء من كل حدب وصوب . وجعلها في نظر الجميع الملاذ الآمن لطرح قضاياهم وافكارهم والظل الوارف الذي من خلاله تنساب انفاس الحقيقة بلا ريب ولا دهاء . فلا غرو ان يصرح وزير الاعلام السوداني بضرورة الحاق الاعلام الالكترونى بقانون الصحافة والمطبوعات الصحفية ، ليضع الصحافة الحرة النزيهة في قفص المراقبة والمتابعة والتحكم الجبار الذي يكتم الانفاس ويقيد الآراء . والحاق الاعلام الالكتروني بقانون الصحافة هو إعتقال لأصحاب الأقلام والرأي والتعبير والضمير . وأنّي له ذلك !!! استطاعت الراكوبة منذ تأسيسها أن تعكس القضايا المصيرية للوطن والمواطن وان تتتبع كل ما ينشر في الصحف الورقية والالكترونية وتعكسه للرأي العام في مكان واحد مما يسهل على القارئ الفطن ان يلم بمجريات الاحداث دون زيف او ارتباك ، كما أنها تمكنك من قراءة عناوين الاخبار السودانية وتجعلك تتابع كل اخبار السودان وقت حدوثها من جميع مصادر الاخبار المتميزة بطريقة سهلة و سريعة.كما أنها اتاحت النشر لكل مواطن غيور من داخل السودان وخارجه ومن غير السودانيين ايضا . التحية لصحيفة الراكوبة صاحبة الهيبة والمهابة ، والتحية للاستاذ "وليد الحسين" المشرف العام على صحيفة (الراكوبة) الألكترونية الذي اعتقل من قبل لآرائه التى عبر عنها سلمياً ،والف حمدا بسلامته وهو الان بيننا عبر المنبر الجامع الشامل للحوار بالراكوبة، والتحية لكل كتاب الأعمدة وكتاب المقالات المتنوعة بمختلف أقسامها، والتحية لكل قارئ كريم ، ودامت الراكوبة نبعاً عذباً وظلاً وريفاً ،،، مكةالمكرمة 24رمضان 1438 [email protected]