دافع الامين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن، عن انقلاب الانقاذ في ذاكره الثامنة والعشرين، واعتبر ان تجربة الاسلاميين في الحكم صاحبتها انجازات كبيرة. وكتب الزبير في صفحته على "فيسبوك" ان الانقاذ قادت لتمكين الحركة الاسلامية التي كانت مستضعفة، تخاف ان يتخطفها الناس، وجعلت لها شانا كبيراً. وفي الوقت الذي تحاشت فيه الحكومة الاحتفال بذكرى الانقلاب، وبينما غابت المقالات المادحة للإنقاذ في ذكراها الثامنية والعشرين من قادتها، سارع الامين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن الى الدفاع عنها بشدة. وجاءت المرافعة التي سطرها الزبير بعد أيام قليلة من الاتهام الذي وجهه له الفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق، بالتصرف في مبلغ تسعة مليون دولار، وامتلاكه لمنزل بالمنشية بطرق غير مشروعة. وكانت الحركة الاسلامية قد ارسلت وفدا الى الفريق طه نقل له قرار الحركة بضرورة ان يتحلل من مبلغ (107) مليون دولار واربع فيلل في الامارات، ولكن طه باغت الوفد الذي اجتمع به لمرتين في مدينة جدة وفي المدينة المنوّرة، وقال له يجب ان يتحلل شيخ الزبير من مبلغ تسعة مليون دولار، ومن منزل المنشية الذي حصل عليه بطريقة غير مشروعة، على حسب ما ذكرته (مونتي كارو) التي يشرف عليها الصحفي ناصف صلاح الدين، الذي سبق ان كشف عن اقالة طه قبل صدور القرار رسميا، كما كشف لاحقا عن لقاء جمع الرئيس البشير بالفريق طه في المدينة المنوّرة بعد اقالته، وهو ما اكدته صحيفة السوداني القريبة من النظام. أدناه ما كتبه الأمين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن عن الذكرى الثامنة والعشرين لانقلاب الانقاذ الحمد لله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء،بيده الملك وهو على كل شئ قدير الحمدلله الذي يستخلفكم في الأرض، فينظر كيف تعملون،الحمد لله الذي وجدنا مستضعفين في الأرض،نخاف أن يتخطفنا الناس فأواننا وأيدنا بنصره ورزقنا من الطيبات لعلنا نشكر ونستغفر ونصبر،والصلاة والسلام على نبي المرحمة والملحمة،الدال علي الحق بكلام الحق- القرآن الكريم -والحامل للواء الحق بجنود الحق أصحابه الكرام. في ذكري 30 يونيو العام 28 نسوق الحمد على فضل ربنا على شعبنا وعلينا بهذا الفعل الحاسم الفارق : ثورة الانقاذ الوطني،التى غيرت السودان نحو الأفضل والاحسن في دينه ودنياه وخلقه ونماءه البشري والمادي . تضاعف اقتصاده نما بأكثر من عشرة اضعاف بنيات الطرق والجسور السدود الاتصالات التعليم الصحة المياه عمران المدن والأرياف البترول الذهب الزرع الضرع. خريجي الجامعات،حاملي الشهادات حافظي الكتاب وحافظي الثغور من جند محترفين ومجاهدين ومرابطين متطوعين،يعجز الحرف عن الإحصاء والعد،ولكن كل ذلك كان دون ما يستحق الشعب السوداني من حق ومن خير وهو دونما حلم أهل المشروع ولكنه إنجاز بعرق وحهد ودم. نذكر به ونحن روؤسنا تتطأطا إجلالا للشعب السوداني ولانمتن عليه،ولكن نذكر في مثل هذه المناسبة الوطنية المهمة. تستغفر الله مما كان منا من تقصير أوخطأ وحتى خطايا ونستعد لمرحلة نجتهد أن نبني بها تماسكا وطنيا ونهضة إقتصادية وإجتماعية نطوي بها ما في وطننا من تخلف أو قصور عن المطلوب . ونستعد للمنافسة مع من يريد المنافسة ونبسط الأيدي لمن يريد الحلف أو الوحدة أو التنسيق بجمع الصف نتجاوز الزلازل الإقليمية والأعاصير الدولية التي أوردت كثير من أقطارأممنا الأفريقية والعربية والإسلامية موارد الفتن الطامةالعمياء المبيرة. التحية والتجلة للشهداء الذين جادوا بنفوسهم في سبيل الله وفداءاللوطن- المعروفين منهم والاخفياء الذين يعلمهم الله ملك يوم الدين سبحانه مجزل العطاء.التحية الأوفياء أصحاب الأدوار الكبيرة في ثورة الانقاذ وظلوا أخفياء لا يعلمهم إلا قليل ولكن الله يعلمهم ويجزيهم خير الجزاء. التحية والتقدير العالي للشعب السوداني الذي أنجزت الانقاذ بجهده وعرقه ودمه وتاييده ومؤازرته وصبره معها ما أنجزت والعتبى له على ما كان من أخطاء وتقصير حتى نصححها . تحية خاصة لقائد ثورة الانقاذ 30يونيو 1989 ورئيس الجمهورية المشيرعمر البشير،ولقادة الانقاذ الذين أسسوا لهذه المسيرة الماضية إلى تحقيق آمال الشعب السوداني ،والقادة لانجاز المشروع الوطني الإسلامي السوداني. والله أكبر ولله الحمد