صباح اليوم السبت 8 يوليو 2017 نظمت أسرة صحيفة التيار، احتفالاً جميلاً بالأستاذة الصحفية مها التلب، وقام الأستاذان عثمان ميرغني، وخالد فتحي بمنحها درع التميز الصحفي. جاء التكريم نتيجة لمجهوداتها، وعملها الصحفي الدؤوب ومثابراتها. خلال الأسبوع المنصرم كانت "مها" نجمة أديس أباب، حيث كانت عين الشعب السوداني التي فقأها جهاز الأمن والمخابرات، وأذنه التي أصمتها حكومة البشير، عبر سياسة التعتيم والإعلامي، الذي ظلت تمارسه طغمة الإنقاذ، ولكن كان الوضع مختلفاً عندما وجدت مها البيئة في أديس صالحة لعملها الصحفي، فكان الإبداع، من خلال تقارير، ومقابلات زيّنت بها التيار، ثم نقلتها عنها وسائط التواصل الاجتماعي، ووضعت "مها" حداً للغموض الذي لازم قصة الفريق طه. كانت "مها" عين الناس في أديس... رأينا رعوية القادة الأفارقة وطريقة جلوس بعضهم المبتذلة، وعرفنا كم هم بعيدين عن آمال وهموم شعوبهم، بحث يستطيع الهاتف الذكي اخراجهم من أجواء قمتهم الأفريقية. الصحفية مها التلب، من مواليد عاصمة الرمال، تلقت تعليمها العام في مدارس كمبوني الأبيض. وتخرجت في جامعة أمدرمان - كلية تنمية الموارد البشرية – قسم الترجمة. بداية العمل الإعلامي كان في 2008 عبر صحيفة أجراس الحرية، والآن من المميزات في صحيفة التيار. وبعيد استلامها الجائزة كتبت "مها" على قروب الصحفيين: "أصدقائي و زملائي اليوم تم تكريم كل الزملاء الأعزاء في شخصي فالتكريم قلادة شرف لبستها في (جيد) كل زميلة و زميل من زملاء المهنة دعواتكم وصلواتكم لأجلي عكست مدى الحب الآن عرفت أننا نجلس في قلوب بعضنا بعضا حبا لا قرارا مثلما كل القرارات العقيمة و الصهيل على العراء نعم الآن (ماشين) جميعا في السكة نمد من سيرة من سبقونا للقادمين من بعدنا على بلاط صاحبة الجلالة فليبقى ما بيننا من الحب وودت لو أقول كل شيء وليس كل ما أوده يقال و كلماتي و التعبير لكم بحبي تقتل حبنا فإن الحروف تموت حين تقال احترامي و مودتي" ألف مبروك ل"مها" هذه الجائزة، وتحية كبيرة للأستاذ عثمان ميرغني، ولصحيفة التيار، وكل التحايا للعاملين في مهنة المتاعب.