عقد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقر إقامته بمدينة طنجة بالمملكة المغربية، أمس الاثنين، اجتماعا مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، حيث استعرضا خلاله العلاقات بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان والبشر استعرضا، خلال اللقاء، العلاقات بين البلدين إضافة إلى "تبادل الأحاديث الأخوية". وتعد هذه الزيارة الثالثة لعمر البشير في أقل من عام للمغرب والثانية، التي يلتقي خلالها الملك سلمان، بعد أن أستقبله العاهل السعودي في تموز/يوليو من عام 2016 في مقر إقامته في طنجة في حين دعي عمر البشير إلى زيارة المغرب للمشاركة في قمة مؤتمر الأممالمتحدة للتغير المناخي 2016 في مراكش. ويشير التقرير إلى أن زيارة البشير للمغرب واجهت هذه المرة معارضة وتنديدا كبيرا من منظمات المجتمع المدني، بسبب توجيه مذكرتي توقيف من المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني. ولا يخشى البشير من تأثير مذكرتي التوقيف على زيارته للمغرب، بما أن المملكة المغربية لا تعد عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، لذلك فالسلطات المغربية ليست ملزمة باعتقال عمر البشير، وهو ما يفسر جزئيا الزيارات المنتظمة للرئيس السوداني إلى المغرب. الدستور + ارم نيوز وبما أن الملك سلمان امتنع عن زيارة البشير في السودان، رغم زيارات البشير العديدة والمكررة للملكة السعودية، هل تتوقع أن يقتنص الملك سلمان هذه الفرصة ويسجل زيارة للبشير في محل اقامته؟