تحول عمر البشير منذ فترة إلى مقاول وسمسار عقارات، حيث يشتري منازل بمنطقة "كافورى" ثم يجهزها ليصطاد أحد رجال الأعمال فيبيع له منزلا بسعر مغالى يتضمن أتاوة أو رشوة مغلفة للرئيس!! وقد باع بهذه الصيغة منزلا ل"محمد المأمون" قيمته حوالى مليون دولار بمبلغ (5) مليون دولار، وباع منزلا آخرا بذات الأسعار المغالية ل"على أحمد العوض" – تاجر عطور بامدرمان وصديق الفريق شرطة محمد نجيب – وقد توسطت فى الصفقة هند زوجة محمد نجيب مع وداد زوجة عمر البشير، ويسكن بالمنزل الآن السفير الإيرانى. كما باع منزلا آخر ل"حسن أرتول" المبعد من الإمارات بسبب اتهام زوجته بالعمل فى الدجل والشعوذة. ولا تزال هناك العديد من منازل الرئيس السمسار بكافورى معروضة للبيع. جدير بالذكر أن الدستور الذى أقسم "عمر البشير" على الالتزام به يحظر على الرئيس مزاولة اى نشاط خاص أثناء توليه للمنصب. انه الرئيس الطفيلي السمسار، سمسار حقيقة وليس مجازا. لذلك الخروج الواسع يوم 6 أبريل القادم ضرورة، ضرورة لأجل الكرامة والحرية والعدالة والسلام، ولأجل مكافحة الفساد الذى أذل السودانيين بالمسغبة وانتزع الرغيفة من الفقراء وحرمهم من العلاج المجانى والتعليم اللائق. #موكب6ابريل #تسقط_بس