بات في حكم المؤكد مغادرة صلاح قوش لمنصب مدير جهاز الأمن، بل لم يتبق الكثير من الوقت لإعلان قرار عزله، ولكن مشاورات البديل أدت إلى تأخير الإعلان. وقال لنا مصدر مسؤول مقرب للأجهزة الأمنية، ان الأسماء المطروحة لم تلاقي قبولاً لدى الرئيس البشير، حيث انه يراها متعددة الولاء، قائلاً ان البشير لن يضع أي شخص في هذا المنصب مالم يضمن ولائه التام والكامل. وكانت مصادر سابقة قد طرحت بعض الأسماء لتولي المنصب، مثل اللواء أمن محمد النقي والي ولاية الشمالية الحالي، والفريق أسامة مختار نائب مدير جهاز الأمن السابق وفيصل حسن مساعد عمر البشير. وقال المصدر ان عمر البشير قد استقر على تعيين عبدالرحيم محمد حسين بديلاً لصلاح قوش، وانه لم يتبق الكثير من الوقت لإعلان الأمر، قائلاً ان عمر البشير رفض كل الترشيحات رغم قربها منه. مضيفاً بان ثقة عمر البشير أصبحت في دائرة ضيقة من المقربين، خصوصاً المطلوبين معه للعدالة الدولية، مثل أحمد هارون، عبدالرحيم حسين، وأبنعوف الذي شارك في حملة الإبادة بدارفور، ولم يرد اسمه ضمن المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ولكن الحكومة الأمريكية تضع اسمه ضمن قائمة الحظر المالي. الجدير بالذكر ان عبدالرحيم محمد حسين حسين ، المعروف في الشارع السوداني بلقب "اللمبي" في إشارة لخفة وهبل شخصية سينمائية مصرية، لم ينجح في كل المناصب التي أوكلت له من قبل، بل فشل فشلاً ذريعاً في حماية سيادة البلاد عندما كان وزيراً للدفاع، وهو صاحب عبارة "الدفاع بالنظر" التي أطلقها عندما كانت الطائرة الإسرائيلية تستبيح سماء البلاد، ما جعله أضحوكة تسير بعباراته الهزلية ركبان مواقع التواصل الإجتماعي. #موكب6ابريل #تسقط_بس
