نقل صحفيون عن النائب الأسبق للرئيس البشير، "علي عثمان محمد طه"، تعليقه التالي والذي جاء رداً على اعتصام موكب 6 أبريل أمام القيادة العامة للجيش السوداني: "ماعندنا ضابط ح يستجيب لي مظاهرات لو سكنتو في القيادة العمر كلو، فكل القادة مننا وفينا" ويعني بذلك أن كل ضباط وجنود القوات المسلحة هو عبيد لقادتهم الكيزان وربيبي المؤتمر الوطني، وهو أمر كبير يضرب في مهنية جيش السودان الذي يحتمي المتظاهرون بحماه لأنهم يثقون بأن مؤسسة القوات المسلحة – مع الأعتراف بما نالها من هدم وتجريف – إلا أنها تظل سودانية الهوى والهوية، ولن تهزمها رياح الكيزان الفاسدة. يا علي عثمان أرفق بنفسك، فإرادة الشعوب من إرادة الله.. والشعب قرر كنسكم… وقريباً سيأتي اليوم الذي تندم فيه على كل استفزاز واساءة وجهتها لشعبك المعلم.