لا يزال المئات من قادة وأعضاء القوى السياسية والمتظاهرين السلميين محتجزين في معتقلات جهاز أمن النظام، وذلك على خلفية الحراك الذي ينتظم البلاد والمطالب برحيل النظام. وقد أكد حزب المؤتمر السوداني في وقت سابق أن انتهاج النظام سياسة القمع المفرط والاعتقالات لن ينال من الحراك الجماهيري الثوري، ولن يحول دون أن تحقق الثورة هدفها. كما أكد الالتزام بالتواجد مع المواطنين و المواطنات في الشوارع إلى أن يسقط النظام.