هناك كثير من الأقاويل وتأويل حول ما يحدث في السودان ، هل هو تغيير حقيقي ؟! ، هل هو انقلاب عسكري ؟! هل هي مجرد مسرحية .. وهل ، وهل ، وهل ، الأسئلة كثيرة والأجوبة متفاوتة ، أغلبها استنتاج وتحليلات حسب المزاج ..ولقطع كثرة الكلام وعدم احدث تشويش في رؤوس الناس اليكم ماحدث بالضبط وفق مصدرنا الحقيقي الموثوق به. أن ما حدث يوم الخميس 11/ ابريل 2019 هي مسرحية كاملة من إخراج عمر حسن البشير ، الذي يقطن بمكان آمن مطمئن ، لا يدخله جن ولا جان ، مستمتع بحياته ويشاهد التلفاز ويتلقى التقارير عن ما يجري الآن، وقد خطط له بعناية يوم 8 ابريل 2019م، في منزله وبحضور كل من 1- عوض ابنعوف 2- صلاح قوش 3- عمر زين العابدين 4- ياسر العطا وهناك عدد اثنين من المدنيين لم يتسني لمصادرنا معرفتهم ، نسبة لظهورهم لأول مرة في المشهد ، الخطة التي وضعه عمر البشير تقول: _ قبل أن يصدر بيان عسكري باسم القوت المسلحة يتم تسريب خبر عن اعتقال عدد كبير من قيادات المؤتمر الوطني ، خاصة من الصف الاول ، ثم يعقبه تلو البيان العسكري ، ويعلن خلاله ابنعوف إنه هو المسؤل ، وهو رئيس المجلس العسكري ، وبعدها ينتظروا ردود الفعل ، إذا وجدوا قبلوا سعوا في سعيهم نحو تطبيق المسرحية الهزلية ، وقال المصدر إن البشير هو من راجع بيان الجيش حرف حرف ، كلمة ، كلمة ، وكان عند تلو البيان هناك من يمثله ويراقب ، خوفاً من أحداث تغير كلمة ليست في محلها ، وأكد المصدر نفسه أن البشير هو من وضع جملة " اقتلاع راس النظام في البيان " ليعطي البيان مصداقية قوية ، وان قيادات المؤتمر الوطني، ناس هارون والجاز، وعلي عثمان طه وكمية الذين قالوا هم اعتقلوهم ، لم يتم اعتقالهم فقط تم حمايتهم في مكان آمن خوفا عليهم وحفظ سلامتهم .. هذا ما حدث بالضبط ، لا اكثر ولا اقل ، يبقي ما جري يوم الخميس هي مسرحية وليس تغيير. الحل: في مواصلة الاعتصام أمام القيادة العامة وفي كل الولايات، لإسقاط مجلس البشير هذا وتسليم السلطة إلي حكومة مدنية متفق عليها .. وكنت قد سربت لكم يوم 8/ ابريل، أن البشير يخطط تسليم السلطة إلي مجلس عسكري تم باختياره هو.