أعلنت الأممالمتحدة، الخميس، تسجيل 59 حالة يشتبة بإصابتها بالكوليرا، في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان. جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة، تلقت الأناضول نسخة منه. وأضاف التقرير أنه "يوجد مركزان لعلاج الكوليرا في النيل الأزرق، وتم إنشاء مركز عزل مخصص لإدارة حالات الكوليرا غادره حتى الآن 30 مريضا بعد تلقي العلاج". وتابع: "تعمل وزارة الصحة السودانية ومنظمة الصحة العالمية معا لتعزيز رصد الأمراض، وتوفير العلاج الطبي للمرضى، وتوزيع الإمدادات المختبرية، ومراقبة جودة المياه والكلور في إمدادات المياه العامة، وتعزيز التثقيف الصحي والنظافة الصحية بين المتضررين وكذلك المجتمعات المعرضة للخطر". ونقل التقرير عن ممثلة "الصحة العالمية" بالسودان، نعيمة القصير، قولها: "بسبب النقص في الظروف الصحية، وسوء هياكل أنظمة المياه الصالحة للشرب ومياه الصرف الصحي، تتزايد المياه الملوثة، وهناك خطر الإصابة بالكوليرا وأمراض الإسهال الأخرى". والأربعاء، أعلنت ولاية النيل الأزرق تسجيل حالتي وفاة جرّاء الإصابة ب"الإسهال المائي الحاد" ليرتفع العدد إلى 5 وفيات خلال 24 ساعة كما أعلنت الأممالمتحدة، الأربعاء، تسجيل 41 حالة يشتبة بإصابتها بالكوليرا في ولاية النيل الأزرق، ليرتفع العدد إلى 59. والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية أنها أبلغت الصحة العالمية، رسميا، بوجود 4 حالات إصابة بمرض الكوليرا في ولاية النيل الأزرق. كما أعلنت، في بيان، وفاة 3 أشخاص وإصابة 37 بالإسهال المائي بالولاية الحدودية مع إثيوبيا. والسبت، أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة مالك عقار، ولاية النيل الأزرق منطقة كوارث طبيعية جراء السيول والأمطار. ودعت الحركة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، إلى الإسراع في "مد يد العون وإيصال المساعدات لإنقاذ المتضررين من الأطفال والنساء وكبار السن".
