قطع القيادي بالمؤتمر الوطني (المحلول) وعضو هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع عمر البشير، محمد الحسن الأمين قطع بأن مسيرة مليونية الزحف الأخضر قائمة في موعدها المحدد لها حتى لو تم تأجيل جلسة النطق بالحكم ضد البشير، واتهم جهات لم يسمها باختراق صفحات الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي قامت بنشر أنباء تشير الى تراجع الوطني عن المسيرة، وكشف عن انضمام عدد من الأحزاب التي شاركت النظام البائد للمسيرة بجانب المفصولين من الخدمة المدنية والمتضررين من ايقاف المنظمات التابعة للنظام السابق من أسر الأيتام والموظفين في تلك المنظمات، ورجح تأجيل النطق بالحكم حتى لا تترك السلطات مبرراً للوطني للمضي قدماً في المسيرة ، وأردف ( نحن والاحزاب التي معنا سنخرج ليس احتجاجاً على اعلان الحكم ضد البشير أو على حل المؤتمر الوطني، وإنما احتجاجا على توجهات (قحت) والظروف الاقتصادية التي تفاقمت على الرغم من سقوط النظام). وفي تعليقه على تزايد السخط الشعبي على الوطني ورموزه وتمسكهم رغم ذلك بالخروج للشارع قال الأمين: (نحنا ساخطين وهم ساخطين حا نعمل ليهم شنو نحنا حانطلع بحرقة وأي زول عايز يعبر، ونحن مواطنين ولدينا حقوق ولدينا مرارات ) . وأستدرك قائلاً: ( صحيح في ناس عملت حاجات غلط لكن هذا لايعني أن تحاكم كل الناس). وفي السياق ذاته أكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ادريس سليمان أن حزبه ليست لديه علاقة بالدعوى التي تم ترويج لها من قبل أنصار الوطني المحلول للتظاهر يوم 14 ديسمبر ، قاطعاً بعدم مشاركتهم ككيان حزبي في المليونية المسماة الزحف الأخضر وشدد لن نشارك في (14 ولا 19 ولا 30) ، وقال ل(الجريدة) : "إننا لم نتلق أي دعوة من أي جهة كانت للمشاركة في المليونية " وأضاف بأن حزبه لديه موقف راسخ في دعم حق أي مواطن في التعبير. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت على نحو كثيف تراجع المؤتمر الوطني المحلول من الدعوى للمليونية.
