قال المتحدث الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، إن الاجتماعات مستمرة مع لجان المقاومة بالخرطوم، معلنة عن لقاء الاسبوع المقبل لمناقشة المشاركة في المجلس التشريعي، من حيث الكيفية والعدد. وكان عدد من ممثلي لجان المقاومة انسحبوا من اجتماع مع المجلس المركزي للحرية والتغيير الاسبوع الماضي، كان مخصصاً لمناقشة رؤية إشراك لجان المقاومة في المجلس التشريعي، احتجاجاً على تأخر وصول الدعوة لهم. وقال ابراهيم الشيخ ل (الديمقراطي) إن المجلس المركزي للحرية والتغيير طلب لقاء مع لجان المقاومة عبر لجنة الميدان والتنظيم، وأضاف "الدعوة لم يتم ادارتها بشكل أمثل ما جعلها تصل في وقت متأخر، على الرغم من حضور أكثر من 132 عضوة وعضو من لجان المقاومة إلا أن مجموعة منهم انسحبت احتجاجاً على تأخر الدعوة". وأشار إلى أن مجموعة من لجان المقاومة تراجعت عن قرار الإنسحاب، بيد ان انسحاب المجموعة جعلهم يحولون الاجتماع من رسمي يناقش عدد المقاعد والصيغة إلى اجتماع تشاوري. وتابع "أوضحنا لهم الهدف من الدعوة وقدمنا تنوير عن المجلس التشريعي وما طرأ عليه من تعديلات بعد إتفاق السلام". وأشار الى أن تنسيقية بحري التزمت بأن تقوم بدعوة كافة لجان المقاومة إلى إجتماع رسمي لإستكمال الحوار والتشاور، وأضاف "نحن قدمنا رؤية للمجلس التشريعي تضمن تمثيل جغرافي متوازن لكل مكونات المجتمع السوداني بما فيها الطرق الصوفية، الحركات المسلحة، الإدارات الأهلية، النساء، النازحين والنازحات بالمعسكرات". الديمقراطي