تزايدت أعداد اللاجئين من الحدود الإثيوبية إلى داخل ولاية القضارف، في ظروف صحية وإقتصادية بالغة التعقيد، حيث توقعت السلطات المحلية تفشي الأمراض مع تدهور البيئة، مطالبة بالتدخل العاجل لوكالات الغوث الانساني. وقال المسئول الإعلامي بحكومة ولاية القضارف، الطيب يوسف، إنه لا توجد أرقام قطعية بأعداد اللاجئين الاثيوبيين الفارين من الحرب، عدا أرقام قدرها المواطنين ب 14 ألف لاجئي. وأضاف "الوضع سيئ ونتوقع تدهوراً في الأوضاع الصحية والبيئية بالولاية ونتخوف من عودة الكورونا بموجة ثانية أشد فتكاً في ظروف نزوح الآف المواطنين دون فحوصات او تعقيم". وأوضح أن معسكر "ام راكوبة" الذي يضم اللاجئين في الولاية يحتاج لتجهيز ليستوعب الأعداد الكبيرة التي وصلت، وأشار إلى أنهم يعملون على فصل إثنية التقراي من الأمهرة، خوفاً من أي مشاحنات قد تقع بينهم. وأضاف "وصلت حملات دعم شعبية إلى المعسكرات من ضمنها قافلة مزارعي القضارف وجهود مقدرة من جمعية الصداقة الأثيوبية السودانية، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمة المنظمات"، وناشد يوسف منظمات المجتمع المدني وأهل السودان كافة بمد يد العون وتقديم كل ما يمكن لدعم النازحين الإثيوبيين. الديمقراطي