سيّر عشرات المواطنين، بمدينة قولو في جبل مرة بولاية وسط دارفور، موكباً لمقر البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، رفضاً لخروجها المزمع بنهاية الشهر الحالي. وسلّم المواطنون مذكرةً لممثلي يوناميد، لافتين إلى أن خروج البعثة وتسليم مقارها للحكومة، سيخلق فراغاً أمنياً، ويشجع لارتكاب مزيد من الجرائم، وفقاً لبيان لمنسقية النازحين واللاجئين، أُرسلت نسخة منه ل(الحداثة). وقال الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن مطالب مواطني قولو تأتي ضمن المطالب الموحدة لضحايا الحرب في دارفور لبقاء يوناميد، للظروف الأمنية، وعدم ثقة النازحين في القوات الأمنية الوطنية. وأضاف رجال، ل(الحداثة)، أنه ابتداءً من التاسع والعشرين من ديسمبر الحالي، وحتى الأول من يناير المقبل، سيدخل النازحون في جميع أنحاء دارفور واللاجئون في دول الجوار، في اعتصام للمطالبة ببقاء (يوناميد). الحداثة