حصلت (الديمقراطي) على تفاصيل جديدة، حول وفاة الشاب بهاء الدين نوري، وذلك بعد اعتقاله بواسطة قوة مسلحة إدعت أنها أمنية، ليتم العثور على جثمانة بعد خمسة أيام في مشرحة مستشفى ام درمان، وعليه آثار تعذيب واضحة. وحتى يوم أمس رفضت أسرة الشهيد إستلام جثمانه من مشرحة مستشفى أم درمان إلى حين حضور شقيقه من دولة الأمارات، حيث تمسكت الأسرة ولجان المقاومة بالكلاكلة بضرورة تحديد الجناة ومعرفة أسباب الوفاة بعد تشريح الجثمان. ونظم العشرات من لجان المقاومة وقفات احتجاجية أمس بسوق الكلاكلة اللفة، والكلالكة شرق امام رئاسة الشرطة، تدين الحادث، حيث رفع المحتجون شعارات تدين الإختطاف وإستمرار وجود العربات الخالية من اللوحات وتطالب بكشف الجناة. وقال عضو تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات، أزهري صلاح الدين يحيى، ل (الديمقراطي) إن التصعيد سيكون مستمراً إلى حين معرفة هوية الجناة ووضع حد لظاهرة السيارات بدون لوحات التي برزت في الآونة الأخيرة تجوب شوارع الخرطوم وتمارس العمليات الاجرامية. وأشار إلى أن الشهيد بهاء الدين، سبقه شهيد آخر هو محمد طمبل، من الكلالكة اللفة، متأثراً باختناق الغاز المسيل للدموع خلال مليونية 21 أكتوبر الماضي. من جهته قال عصمت محمد عبدون، عضو لجان مقاومة الكلاكلة، ورفيق الشهيد بهاء الدين، ل (الديمقراطي) إن جميع لجان المقاومة بمنطقة "الكلاكلات" تبنت القضية، وبدأت جمع معلومات حول ملابسات الحادثة للمساعدة في الوصول للجناة. وأضاف "حصلنا على معلومات من شهود عيان، إن المجموعة التي اقتادته كانت قد حصلت على رقم هاتفه من السوق الذي يعمل به، بحجة أنهم يردونه بإصلاح مكيفات تبريد، لجهة أن الشهيد كانت مهنته فني تبريد". وأكد عبدون أن المعلومات التي تحصلوا عليها تشير إلى أن المجموعة كانت مسلحة وترتدي "البدل الإشتراكية"، حيث قاموا بأخذ الشهيد بهاء الدين بواسطة عربة بوكس بدون لوحات. الديمقراطي