جمال أحمد الحسن في أُوروبا والدُول المُتقدِّمة.. (لِمَاتْ) وتنظيم وترتيب شتات الأحزاب المبعزقة يُفرح أهل الديمقراطية والمنادين بها والحالمين بسيادتها.. في الوقت الذي إحتفل فيه كثير من كُتَّاب الرأي المُنتسبين للأحزاب الكبيرة مثل حزب الأُمة والحزب الشيوعي السوداني.. مُباركين ومبتهجين وسعيدين بهذه التظاهرة الإتحادية العظيمة التي هزَّت شارع النيل بجنباته، وذلك بانتظام شباب الحزب الإتحادي الديمقراطي في طوابير تتقدمهم رايات علم الإستقلال ثلاثية الألوان وبوارق الطريقة الختمية وأهل القُوم رُباعية الألوان مع أهازيج النُوبات التي أطرَبَت نواحي الخرطوم شمال بالنغمة الجميل ترديدا.. (عاش أبو هاشم حُوض العاشم)… للأسف، للأسف إنبرَى بالعداء السافر لهذا الحدث الكبير.. ثلاثة من أحزاب الفَكَّة الما صدَّقت في غفلة من الزمان إتلصَّقت في (بوت فضل السيد)، صارُوا ناطقين باسمه ومسبِّحين بحمده.. وكان رابعهم في هذه الحملة المسعُورَة أفشل سياسِيِّي شُلة المَزْرعة أمجد فريد.. وما أدراك ما هُو!!! تسألهم آ ناس إنتُو المزَعِّلكُن شنو ولملمة شتات الأحزاب والإستعداد للإنتخابات دا عمل كويِّس وفيهُو الخير للبلاد والعباد؟؟؟!! في العام يقولولك إنتُو نظام بائد.. طيِّب ما إنتُو الآن معاونين ومساعدين وحِنِينْ مِنِين مع أكبر كُوز من العهد البائد.. وخاتِنَّكم ديكُور ساااااكت في القصر حواليهُم نظام كُومبارس وكدي (المصدر: مسبِّبات إستقالة الدكتورة عائشة السعيد من مجلس السيادي)!!!! أما في الخاص ودا ياهُو المُهم.. ودا سبب أُم هَلَّة هَلَّة الماسكاهُم في الوسائط.. قاعْ يقُولُو الطوابير الشبابية الضخمة الجابت الخرطوم دي مقرونة مع مُباركة رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء لهذا الحدث الإتحادي الهام.. ماااااا أظن يجي علينا بالخير.. ودا طبعاً حسب نظرتهم (الأنانية) الضيقة.. أنفسهم وبس.. فمن يوم دخولهم المشئوم إلى القصر وتحالفهم الخائب مع لجنة البشير الأمنية.. لم يذُق هذا الشعب الصابر منهم خيرا.. بل (إتْوَاتُوهُو) من ضيق إلى وَكَس إلى إفقار!!! في الوقت نفسه ناسين ومتناسين بأن حزبنا الإتحادي والأحزاب الكبيرة الزيُّو يحكمُون فقط عبر الإنتخابات، ماب يكُونُوا تِمَامَة جِيرْتِقْ!!!! خارج النص: التباكِي الذي يحدث هذه الأيام من الإعتقالات التعسُّفية من قِبَل لجنة التمكين ورجال أمن الديكتاتورية الجديدة بحُجَّة كُوز (والكيزان الكِبار حاكمين في القصر).. حذَّرنا منه كثيراً.. بأن من فرح على إعتقال شوتايم وأحمد الضي ومعمَّر مُوسى والدكتور محمد علي الجزولي.. سيبكي مؤخراً.. فصناعة الديكتاتورية تبدأ بالتطبيل و(كِيكِييْ الدجاج) وتنتهي بالحاصل والمُتحصّل القاعد يحدث الآن.. والحالة دي لاحدِّي الآن اللجنة الأمنية المُشتركة ما دقَّت طُورِيَّتها في الأرض البُور دي!!!!! ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايقها منووووووو؟؟؟ + يا ربي صلاح منَّاع تمكَّن من قبض الدكتورة هبة الهاربة من عدالته ولَّة لسَّع؟؟؟ ++ خبر الجماعة القبضوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟؟ وأخيراً.. بعد تعويم الجنيه منُو المتسبِّب في أزمة المواد الإستراتيجية يا جبريل؟؟!!! [email protected]
