نفى تجمع قوى تحرير السُودان المزاعم التي ترددت بشأن تمرد القائد العام للجيش الفريق عبدالله جنا،ومُغادرته للبلاد. وقال الناطق الرسمي بإسم التجمع فتحي عثمان في بيان طالعته "صوت الهامش" أنهم طالعو عبر الميديا مؤخراً أخبار مفبركة نشرتها صفحة ما يسمى"البادية الإعلامية" حول قيام القائد العام لقوات تجمع قوى تحرير السودان الفريق عبدالله بشير جالي بالهجوم على القبائل العربية في منطقة كولقي بولاية شمال دارفور،بجانب معلومات مضللة حول تمرد الفريق عبدالله بشير جالي من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين في اقليم دارفور. وأكد بأنهم في تجمع قوى تحرير السودان ينفون جملة وتفصيلاً مزاعم مهاجمة قواتهم لأي أحد في ولاية شمال دارفور ، كما أنهم ينفون بصورة قاطعة احاديث تمرد الفريق عبدالله بشير من قوة حفظ الأمن وحماية المدنيين علماً بأن هذه القوة لم يتم تشكيلها حتى الآن. وأشار بأن هذه الجهات التي أدمنت الكذب وتلفيق الأخبار وبث الشائعات تهدف في المقام الأول لتعطيل إتفاق "جوبا" ووضع المتاريس أمام تنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية،تهدف لشيطنة تجمع قوى تحرير السودان ومحاولة التأثير عليه وإخراجه من المشهد السياسي في السودان. وتابع"لن تهدأ هذه الجهات المعلومة لدينا حتى تعود دارفور مرة أخرى لمربع الحرب والإقتتال وإفتتان القبائل فيما بينها ولكننا عازمون على المضي قدماً في تنفيذ إتفاق سلام جوبا رغم الصعوبات التي تواجه الاتفاق". وكانت قوة أمنية وعسكرية مشتركة تعرضت لكمين مسلح بين منطقة "قلاب وكولقي" بولاية شمال دارفور،أدى لمقتل أكثر من 15 شخص بينهم ضباط رفيعين،وجرح العشرات. وأثارت الحادثة ردود أفعال واسعة خاصة وأنها تزامنت مع قرب تنصيب مناوي حاكماً لدارفور،وشكلت الحكومة لجنة تحقيق أسندت رئاستها لعضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي وينوب عنه قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو.
