مابين الإعلان السياسي لوحدة قوي الحرية والتغيير والحوار الوطنى – الوثبه * تزوج بترشيح من اصدقائه اخت صديقهم دافعا المهر الكبير ، وبعد ان غسلت وجهها من المكياج فاذا هى صديقهم ، اتصل الزوج متوترا منزعجا بأصدقائه عوض الجيد معاكم؟ اجابوه نعم معنا رد مخلوعا الله ياذاكم.. طيب القاعد معاي دا منو . * يناير 2014 الرئيس المخلوع يقرأ من ورقة أمامه عن مشكلات السودان وحتمية وحدة الصف والوطن والمواطن خطاب طويل ممل بعضهم نام وآخرون سارحون وبعضهم يهز رأسه مهتما منتبها غير فاهم وفى اخر الخطاب تصفيق داوى الراحل الترابى والراحل المهدي فى مقدمة الصف ، فيما يسمى خطاب الوثبة ، 116 حزب واحزاب موالية للحكومة وحركات مسلحة صغيرة منسلخة واحزاب منسلخة من أحزاب واخري مجهولة المصدر ، كثير من الانتهازيين يبحثون عن المناصب ، الحكومة تحاور الحكومة تمثيل فى تمثيل ، فيما بعد انسحب السيد الصادق رحمه الله بعد اعتقاله ومن ثم تصفيق حار وعناق ومصافحة بين الاصدقاء ونشوة فرح بأن هذا الخطاب حل كل مشاكل البلاد . * سبتمبر 2021م أى قبل أيام الاحتفال بالإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير خطب عن الوطن والشعب والثورة والشهداء والجرحى والمفقودين وضرورة وحدة الصف وهذه المرحلة وهذا المنعطف … والخ و 43 كيان يوقعون ويصفقون بلا قواعد وكيان لم يسمع به أحد وسط القائمة فالحكاية لستة طويلة وحشو وكثرة وفهلوة شخصيات منقسمة عن كياناتها ، القوى المؤثرة خارج الحلبة لجان المقاومة وتجمع المهنيين اقوى اجسام الثورة , فيما غاب حتى السيد مناوى ود.جبريل والحركة الشعبية وحركة تحرير السودان , فالأجنحة كثيرة لا تحفظ , فحزب البعث كمثال من ثلاث نسخ ونسخة من حركة تحرير السودان و 8 اتحادى عدة نسخ ونسخة من العدل والمساواة ، ولجان المقاومة وتجمع المهنيين نسخة مزورة فهذه البلاد بها خصوبة عالية فى توليد الاحزاب ، فيما غابت أسر الشهداء من اللسته ، بالرغم من ان الخطاب نصفه عنهم وتحدث عن العدالة والمفقودين والشهداء الذي لم يمثلها أحد ،ثم دوت القاعة بالتصفيق والسلام والتبريكات والتهاني ومجموعة من الهتيفة والمطبلاتية ، والثوار الحقيقيون خارج القاعة يهتفون (بي كم ، بي كم ، ني كم ، قحاته باعوا الدم) يمنعون من الدخول ليس هذا فحسب صحفيين ورؤساء تحرير ، وداخل القاعة مسرحية مكررة بطلها الام الشعب وسنشاهد غدا دخول هذه الكيانات الضعيفة للمجلس التشريعي ليكون زيتنا فى بيتنا بعيدا عن الثوار والثورة . * ما أشبه عوض الجيد واخت عوض الجيد، فان كان فى الاول المتحكم فى المشهد الكيزان وفكه كثيرة الان من يسيطر الحزب الكبير وحزب هزيل جدا وفكه ، فالشعب ينظر الى ما قدمه من ثورة عظيمة ومهر غالي فى الاخر استبدل احمد بسيد احمد الأوطان لا تبنى بالفهلوة والضحك على الذقون والمناصب للانتهازيين ، كتبت اطالب الحكومة والقراء عند الحوار الوطنى ان نجح هذا الحوار بإعطائي صفعه على قفاي واكرر طلبي مرة ازيد الضعف إن كان هذا التحالف الهزيل خطى بالبلاد خطوة إلى الأمام فما نراه حدث وسيحدث فالسلوك طبيعة والطبيعة جبل والجبل لا يهد ، وان لم يغير الساسة وكياناتهم سلوكهم ويرون أنهم خدام للشعب والاجتهاد في ما يطلبه الشعب وليسوا أسياد واوصياء على الشعب وهذا السلوك المشين تاريخا وحاضرا وترك الفهلوة لن تصل الى رضاء الشعب ويبقى الشعب الاسد اسدا وان كان جريحا فأفيقوا من سكرتكم وكفوا عن تجارتكم فللصبر مهما امتد حدود ، فالتاريخ يذكر ويحفظ . [email protected]