ذكرني الحشر في 02/10/2021م داخل قاعة الصداقة بالعلاقة بين الكفيل والعامل المكفول ، هي علاقة العمل التي تسود منطقة الخليج ، لفظ استجلاب العمالة من بلادها بالسفن والطائرات يجسده نقل الباحثين عن المنفعة في بصات اصطفت علي جانبي الطريق أمام قاعة الصداقة ، بعفوية عبر أطفال وشباب الخلاوي عن جهلهم لما يدور واستدعي سوقهم وتحريكهم من مقارهم الي قاعة الصداقة ، ما يعرفونه جيدا هو تسلق أشجار النخيل داخل قاعة الصداقة وهزوا جذوع تلك الاشجارحيث تساقطت عليهم تمرا سدوا به جوعهم ، هكذا يرزق الله خلقه من انسان وطير وخلق اخر . تواري وانزوي بعيدا عن الاعين من علي رؤوسهم ريشة وعلامة البشير ونظامه ، حضور بدون ضوء لمبارك الفاضل وحسن رزق واشراقة سيد محمود لقطف ثمار أخري لا تتوفر في أشجار النخيل ، مناوي وجبريل ابراهيم كانوا أبطال الفلم المصري الذي انتجته المخابرات المصرية وتعرضه باللونين الابيض الاسود علي شاشات قاعة الصداقة ، حشدت المخابرات المصرية قوس قزح من المنتفعين يجمعهم حب الحكم الشمولي كأداة سريعة للوصول الي تفكيك لجنة التمكين ، بدء جهادهم المزعوم بمعركة تفكيك لجنة التمكين لضمان بقاء المنهوبات والمسروقات تحت أيادي النهابين لأموال الشعب السوداني طيلة ثلاثين عاما ، بعضا من غلة المسروقات لايستخدم في التحلل بل في شراء الذمم للفوز بالانتخابات القادمة. في مقطع مبذول لإسحق غزالة يبشر فيه بحضور الاسلاميين ، هنا الحضور يعززه عدم الظهور في قاعة الصداقة والاشتراك علانية ، عدم اشتراكهم هو اشتراك بحسب لفظ اسحق في المقطع ، الدور المناط بالإسلاميين بحسب المخابرات المصرية يماثل ما يقوم به الرجل الوطواط ، الكفيل المصري فوقه كفلاء خليجيون تتقدمهم الامارات والمكون العسكري هو وكيل الكفيل المناوب أي المصري ، والمخابرات المصرية بالرغم من ظهورها بطائرات تروح تغدو في سماء الخرطوم ولقاءات مع البرهان ، الا أن بلفها عند دحلان ربيب قولدا مائير ومكفول الامارات اليوم ، المخابرات المصرية تتحالف مع الشيطان كما وصية السادات ،المهم وفرة الرز أي الطعام الدسم والصلاة عند بعضهم يوم الاحد في الكنيسة حسب الديانة. يحشر الكفلاء زفة المشهد في قاعة الصداقة بعد مسيرات الثلاثين من سبتمبر وزخم التأييد العالمي لمدنية ثورة السودان ، قميص الشمولية يجب أن لا ينزعه الشعب السوداني بحسب الكفيل الراعي والكفيل التابع ، مصلحة وكيل الكفيل السوداني تتحقق من حشد الجمع علي مائدة دسمة ، تتنوع فيها الاطعمة والمأكولات من تمر قاعة الصداقة الي صفقات تجارية يصيبها مبارك الفاضل وثأر قديم مع الثوار يحاول جبره قصاصا ، الي منصب وزاري ترنو اليه السيدة اشراقة ومعها حاشيتها توعدهم بوظائف حولها من سكرتارية الي حراسة شخصية. مبادرة رجال حول البشير أيضا تسود المجلس في قاعة الصداقة ، حضور سافر يستفز أرواح الشهداء في عليين بإذن الواحد الاحد ، مكفول اخر ينتظر كما الصقر لحين مغادرة الاسود لبقايا الفريسة ليشبع نهمه الذي قطعته ثورة ديسمبر ، يمني الرهط من المؤتمر الوطني أنفسهم بمزيد من الاراضي توزع عليهم لتحويل بعضها الي دولارات وعمائر ، بحسب أمنيات الاخوان وأصحاب المنفعة أن الثورة السودانية فاصل ثم تبرز الشمولية في مجموعة رجالها الجدد لتواصل خنق الشعب السوداني وعبارات أمريكا تحت جزمتي ، السيناريو تخطط له المخابرات المصرية منذ عام 1953م حين رقص الصاغ صلاح سالم عاريا في أحراش الجنوب ، كان هدف الصاغ صلاح سالم ابقاء السودان تحت الحكم المصري وربما بمسمي الاقليم الجنوبي في اتحاد مع مصر وطبعا ينعدم فيه التكافؤ ، تظل العلاقة كما الاقطاعي في عزبته وعم عصمان البواب بحسب تصوير الافلام المصرية ، الهدف البعيد هو ابقاء الانهار تجري تحت أقدام الحاكم المصري يجمعها النيل الذي أوجد بإذن الله مصر هبة النيل ، الكفيل الاصلي يسعي ليبقي خط السلطة في السودان قصيرا بلا مجالس نيابية وعندهم (الزول) لا تنفع معه الديمقراطية والمدنية بل يأخذه الكفيل بالوعيد ، الهدف تواصل الامدادات بالذهب والرجال للجندية من السودان فقط بإشارة تسبقها شرهة أو عطايا أميرية تودع في مخدع الحاكم العسكري السوداني كما كان اطعام البشير . بإذن الحي القيوم يعيش السودان حرا عزيزا وثورته منتصرة تعبر الي غاياتها وليخسأ الكفيل الرئيس الراعي والكفيل التابع وبعدا لوكيل الكفيل وقومه من تنظيم الاخوان والمؤتمر الوطني . [email protected]