ان يقوم هذا المنتفع بقطع طريق الشرق وإغلاق الميناء. هناك آثار خطيرة جدا يخلفها هذا التصرف الارعن .. وما يحيرني كيف تم السكوت على هذا الأسلوب الفوضوي .. حيث أن اثاره تطال كل مؤسسات الدولة واحدة تلو الأخرى ويمكن تلخيصها فيما يلي .. وزارة المالية .. الخاسر الأكبر حيث ايرادات الرسوم الجمركية تمثل نسبه لايستهان بها وبالتالي ينعكس سلبا على جانب الإنفاق الحكومي المبني علي موازنات واستراتجيات مسبقة سلفا .. ناهيك عن الغرامات التي تترتب علي تأخير السفن والتي تتعامل بالدولار .. فضلا عن ان هناك عقود مبرمة مع شركات بحرية ناقلة هذه بدورها مليئة بالشروط والجزاءات وزارة التجارة .. هناك تعاقدات واعتمادات مستندية مع موردين خارجيين محسوبة بالزمن ولها شروط قاسية جدا تحاسب حتى علي اختلاف الكلمة او الخطأ الاملائي وهذه لها انعكاسات لايمكن حصرها هنا .. بالاضافة الي ان هناك سلع تحتاج طريقة تخزين معينه ولها تاريخ صلاحية ينفذ مع الايام وزارة الطاقة .. حيث ان إغلاق الانابيب اربك امدادات المشتقات البترولية والتي تسببت في شلل واضح لايخفى على احد . وستدخل الكهرباء في حلقة الاختناق وبالتالي النتيجة واضحة للكل وزارة النقل .. مئات الشركات و الافراد تعطلت سبل العيش لديهم نتيجة إغلاق الطريق .. وبالتالي خسائر لاتحصى ولا تعد حيث ان معظم الناقلات مستأجرة من شركات كبرى تحاسب علي تأخير الساعة الواحدة . وزارة الداخلية .. فقدت الدولة هيبتها وسيصبح اسلوب هذا الهمجي منهج وسلاح يتم اشهاره من وقت لاخر عن طريق الادارات الأهلية الأخرى في جميع أنحاء السودان . وهذا لوحده يكفيني وزارة الصحة .. تأثرت الدولة بتعطيل الإمدادات الطبية والأدوية المنقذة للحياة وظهر هذا واضحا من بداية الازمة ولا أظن يحتاج مني لتفسير اضافي ، الجهة الوحيدة الرابحة هي وزارة الدفاع والتي اصبح أمرها مكشوفا وقائدها منفذ لأجندة داخلية وخارجية لايستطيع ان يخالف اوامرهم لذلك لن يحرك ساكنا مهما يحصل من انفلات وفوضى في الشرق ، بدلا من ان تكون القوات المسلحة حامي للوطن وأمنه وسلامة شعبه وهذا من صميم واجباتها هذا كله غير الشركات في البحر الأحمر وعمال المواني والفنادق والسياحة ووووو. اما المرتزق ترك والله استخسر فيه الحبر المجاني ان اكتب فيه حرفا واحدا لانه عميل و خائن . ولكم مني الف تحية [email protected]