عصب الشارع ان يدعوا شخص (الجيش) لاستلام السلطة فهذا دليل واضح بان هذا الشخص انسان ذليل لا يستطيع العيش في ظل الحرية والديمقراطية وحقير يعشق الحياة تحت (البوت) وسادي يستمتع بتعذيب الشعب واذلاله وقهره واغتصابه وبلا وطنية لا يحق ان يطلق عليه (سوداني) او الانتماء لشعب هذا التراب الطاهر الذي يعشق الحرية وقاد ثلاث ثورات عظيمة (ضد العسكر) ضحي فيها بالارواح من اجل الانعتاق من الذل والهوان .. الخائن الارزقي فتح الرحمن (النحس) وهذا اللقب ليس من عندي فهو معروف في الوسط الصحفي باغلاق كل الصحف التي تولي قيادة تحريرها في اقل من ثلاث اشهر حتي اصبح شهيرا بانه (نحس) وعديم القدرات .. هذا الارزقي وبعد زوال (اسياده ) واولياء نعمته من رموز المؤتمر اللا وطني اصيب بجنون (عودة العسكر) فسخر عموده لهذا الحلم المستحيل ولم يتبقي له ان يجسوا امام (البرهان) ويبكي ويترجاه بان يقود انقلابا ضد السلطة المدنية ويعود بالبلاد للحكم الدكتاتوري العسكري .. قالها هذا الارزقي (بالواضح) بانه (كلب) من كلاب السلطة العسكرية فقد تمردق في وحل اقدام البشير وكانت المكافاة التي نالها ان تم رميه في احدي السفارات كملحق اعلامي ليس لخدمة الوطن والاعلام بل لجمع بعض المال نظير (وفاءه الكلابي) ليعود ليشتري (عربة الترحال) التي يعمل بها اليوم حسب قدراته ومكانه المناسب .. التاريخ لايعود للوراء ولن يجد هذا (المنحوس) اسياد جدد من العسكر يمارس الانبطاح لهم حتي يمنحوه بعض الإمتيازات فقد انتهي عهد الدكتاورية التي تمنح الكلاب التي تعوي بحمدها واطل عهد السودان الجديد الذي لايؤمن الا بالقدرات والعطاء الحقيقي … والثورة مستمرة [email protected]