عصب الشارع وتتوالى المهازل بمستقبل الوطن والتي يقودها الفلول ويرعاها (البرهان وحميدتي) بصورة مباشرة بالمسيرة التي خرجت واكثر المشاركين فيها من طلاب الخلاوي والاطفال وهم يعتقدون بانهم يشاركون (في اعتقادهم) في مسيرة ثورية وانهم يخرجون لحماية الثورة وهي الشعارات التي خدع بها الكيزان الكثير من البسطاء . ولكن كل الاطراف التي عملت علي تمويل هذا التصعيد ودعم هذه المسيرة له اهدافه الخاصة من وراءها فالبرهان وحميدتي وخلفهم بعض العسكر يحاولون من خلال صناعة الفوضي والانقسامات الاستمرار في قيادة الفترة الانتقالية حيث لم تؤمن لهم الفترة الماضية تحقيق الكثير من احلامهم اما احزاب الفكة الكيزانية فهي تحاول التواجد من خلال الحركة السياسية بالادعاء بتوسيع المشاركة بعد ان تم اقصاءها علي اعتبار مشاركتها في السلطة خلال العهد المباد .. اما الاخطر من كل هؤلاء هم مجموعة الثوار الذين تم خداعهم بان الثورة قد تم اختطافها من مجموعة الاربعة كما يطلق عليها وان هذه المسيرة هي لتصحيح مسار الثورة وغيرها من الشعارات البراقة التي تضع السم وسط الدسم .. انصار النظام السابق بما فيهم بعض قيادات العسكر من اللجنة الامنية لا يمكون الشجاعة للاعلان بان مايجري هو انقلاب ناعم لعودة الحكومة العسكرية ويعتمدون علي بان مايجري من مهزلة هو كتفويض شعبي لهم للقفز علي كرسي السلطة متجاهلين ان كافة الشعب الواعي ولجان المقاومة يعلمون فصول هذه المسرحية المدفوعة القيمة حتي قبل عرضها وان طريقة (السيسي) في الاستيلاء علي السلطة لايمكن تطبيقها أو إعادة ذلك السيناريو على الشعب السوداني.. سترد بكل تأكيد لجان المقاومة واحرار الوطن في الحادي والعشرين من اكتوبر في هذا اليوم الخالد علي ادعاءات الفلول واكاذيبهم وستعيد الاوضاع الي وضعها الطبيعي ويعود بإذن كيدهم في نحرهم .. والثورة الحقيقة مستمرة .. ولا نامت اعين الفلول.. [email protected]