لا اعرف سبباً واحد يجعل الكيزان يطالبون بتغيير حكومة حمدوك او التظاهر والاعتصام فهم قد وجدوا وضعاً مريحاً من المفترض ان يصفقوا لحكومة الثوره ويصلوا صلاة الشكر لله ولو فعل الكيزان مافعلوه فى اى دولة اخرى لكانوا اليوم فى عالم آخر دعك عن المذابح التى ارتكبوها فما قاموا به فى بيوت الاشباح وحده يكفى لارسالهم جميعاً للاخره وفى باكستان كان حاكم احد الولايات قاسياً فى احد العهود العسكريه وعندما مات واطيح بالطغمة الحاكمه قام الباكستانيون بالذهاب لقبره وحرق جثمانه وحرقوا منزله وبداخله اولاده بأسرهم وزوجته أزالوا هذه الاسره من وجه الدنيا تماماً ولكن الشعب السودانى شعب راقى ورحيم ولا ندعوه للعنف لانه لا يشبهه ولكن للمقارنه والشعب السودانى تعامل مع الكيزان تعامل لم يعامله شعب فى العالم لمن دمروا البلد وقتلوا وعذبوا واغتصبوا رجالها فثار الشعب ضدهم فحتى الآن لم يعدم كوز واحد وفى هذه الايام تمت تبرئة عبد الباسط وعندما نصحو نجد عبد الباسط قد غادر السودان كرفاقه ( وذهب ليتمتع بأموالنا المنهوبه )الذين فتح لهم مطار الخرطوم واحدهم كان فى وداعه فى المطار النائب العام ( والآن ليس وقت الحساب ) كل ماحدث لهم هو بعض المصادرات فى الاموال بواسطة لجنة ازالة التمكين بدون محاكمات لان المحاكمات كانت سترسلهم للسجون وتم فصل بعضهم حتى القتله منهم لم يعاقبوا !! ولكن الكيزان بما يمارسونه من استفزاز للشعب السودانى بتسييرهم للمواكب وهتافاتهم المستفزة مثل هتاف الليله مابنرجع الا البيان يطلع والبيان الذى ينتظرونه لن يطلع لان الشعب السودانى رافض تماماً لحكم العسكر واقولها لكم ياكيزان كفاكم استفزازاً للشعب السودانى والا فسيطبق الشعب السودانى هتافه كل كوز ندوسه دوس وسيدوسكم بالاحذيه فارعوا وارى ان تكون 21 اكتوبر بدايه لنقتص لقتلانا وبتفعيل المحاكمات ولنشغل الكيزان بانفسهم ونرضى العالم الخارجى فأرسلوا البشير الى لاهاى فوراً وان لأتتوقف لجنة ازالة التمكين ويصدر كشفاً كبيراً آخر بازالة المزيد من الكيزان ومعه اسباب فصلهم هذا هو الحل ولتزيل الشرطه هذه الخيام من امام القصر ولا تسمح بدخول مزيد من الحشود للعاصمه فمن يريد ان يعتصم فاليعتصم فى ولايته وكفانا فوضى تلفزيون لقمان وحقيقه هو تلفزيون لقمان وليس تلفزيون السودان فلو كان تلفزيون الثوره ما كان سيكون محايداً بين الثوره واعدائها ويعلن ذلك مذيعيه بانهم محايدون فى هذا الصراع والبلد تكاد ان تتشقق والتلفزيون يواصل برامجه العاديه وكان شيئاً لم يكن ان دور التلفزيون مهم فى مرحلة الثوره ومابعدها وفى الأزمات الوطنيه وكان يمكن للتلفزيون ان يفض اعتصام الشرق لو ادى دوره المطلوب منه فى هذه اللحظات الحرجه من عمر الوطن فهو متاح له مخاطبة المعتصمين مباشره فوق ترك وليس عبره واقناعهم وحتى لو كان ذكياً لحدثهم بلهجتهم المحليه البيجاويه ولكن لقمان الغير حكيم بدلاً من ذلك ضخم من حجم ترك وحضر معه سباق الهجن فى صمد واجرى معه مقابله خاطبه فيها بسعادتك!! مسيرة واشنطون يتداعى السودانيون لمسيره كبرى فى واشنطون يوم السبت 23 اكتوبر امام الكونقرس الامريكى مسانده لاخوانهم فى الوطن مطالبين امريكا بدعم التحول الديمقراطى وبحكم مدنى بلا عساكر وليفهم الكيزان والفلول ان لهذه الوقفه وزنها فى امريكا وعند متخذى القرار فهؤلاء الذين سيقفون هذه الوقفه يحملون الجنسيه الامريكيه ولهم حق التصويت فى الانتخابات التكميلية للكونقرس وكثير من المناصب وهى فى الايام القادمه وسيتداعى السودانيون لهذا الموكب من كل مكان كما فعلوا فى ايام الثوره ولن تتوقف مسيراتهم وضغطهم حتى تتحق مطالب شعبهم وانتهز هذه الفرصه لدعوة السودانيين فى كل انحاء امريكا للحضور لواشنطون للوقوف مع شعبهم فى 23 اكتوبر وهذا واجب وطنى فهيا لتلبوا نداء الوطن omdurman13 @ msn.com
