الصيد والدماء والأسنان القوية جميعها مصطلحات ارتبطت بالتماسيح، ولكن من الواضح أن المغامر ستيوارت باركر له رأي آخر مع هذه الكلمات. خبير الحياة البرية أخبر صحيفة «ذي صن» البريطانية أنه لا يواجه أي مشكلة عند الاقتراب والعمل مع التماسيح، وقال: «يمكنك العمل بالقرب من التماسيح بسبب طبيعتهم اللطيفة»، وأضاف «من الممكن أيضا أن يسمحوا لك أن تدغدغهم تحت ذقنهم». وعلى الرغم من امتلاك ستيوارت لأكثر من تمساح في محمية بالارات للحيوانات البرية والتي يديرها في أستراليا إلى أنه يملك علاقة خاصة مع التمساح الأميركي نيلسون الذي يزن 120 كيلوغراما، ويبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار كما يحصل على متعة خاصة بمصارعته. وأكد الشاب، الذي أحب الحيوانات الشرسة منذ أن كان في السادسة من عمره، أن التماسيح الأميركية لا تمتلك نفس قوة فك التماسيح العادية، لكن لو تعرضت للعض من أيهما لن تلاحظ فرقا كبيرا. وربما يجد البعض مبررا لباركر لأنه إضافة إلى كونه مغرم بالحيوانات الشرسة منذ صغره، فإنه يدير محمية للحيوانات أنشأها أجداده، وتربى في هذه البيئة المحبة للحيوانات.