أثارت عارضة الأزياء البرازيلية المتحولة جنسيًا ليا تي ابنة لاعب منتخب السامبا سيريزو زوبعة من الانتقادات بعد الشذوذ الجنسي الذي أظهرته وهي تقوم بقبلة مثلية مع العارضة البريطانية كيت موس على غلاف أحد المجلات. وشاركت ابنة لاعب منتخب السامبا في عروض أزياء أسبوع الموضة بمدينة ريو دي جانيرو وارتدت مجموعة من "مايوهات البيكيني". وليا تي (29 عامًا) هي ابنة اللاعب البرازيلي السابق تونينيو سيريزو لاعب منتخب السامبا الشهير في مونديالي 78 و82، وقد باتت ملهمة بعض المصممين، الذين يتخذون من المتحوِّلين جنسيًا موضوعًا لتصميماتهم. وكانت العارضة البرازيلية تصدرت غلاف مجلة LOVE، وهي تقبل العارضة البريطانية كيت موس خلال احتفالها بعيد مولدها ال37، على غلاف العدد الرابع من المجلة، وقالت محررة المجلة: "إنها التقت ليا تي في أحد الفنادق في البرازيل لم تستطع أن تميز جنسها لارتدائها ملابس فخمة تحمل توقيع أشهر المصممين". وكان العام 2011 مزدحما بالنسبة ل"ليا" حيث شاركت لأول مرة على منصة عرض الأزياء وقامت الإعلامية اوبرا بمقابلتها، كما تصدرت غلاف مجلة "elle" بدون أي مرافق لها. وبدأت ليا تي مسيرتها في تغيير الجنس العام 2008، وكانت بانتظار المرحلة الأخيرة عندما أطلّت على شاشة التلفزيون تؤكّد أن العملية التي تخوضها هي الأكبر والأهمّ، لكنها ليست فقط مسألة عملية وحسب هي مسألة معنوية كذلك والتفكير في تغيير نصف الجسم هو الذي يخيف.