أكد المجلس العسكري صحة الفيديو الذي تناقلته وسائل إعلام لسحل جنود القوات المسلحة لفتاة مما ادى الى تعريتها بحسب موقع بوابة الوفد. وقال انه سيتم التحقيق في هذه الحادثة بعد معرفة جميع ظروف وملابسات الحادثة وسيتم اعلان الحقائق كاملة امام الرأي العام. وأشار الى انه كأي مصري حزن من هذه الصورة الا انه سيتم التحقيق في سبب هذه الصورة هي وكافة التجاوزات الاخرى التي نشرتها وسائل الاعلام. من جانبه، كشف الاعلامي معتز الدمرداش ان الشاب الذي حاول إنقاذ الفتاة التي تم سحلها من قبل قوات الجيش في احداث مجلس الوزراء مسيحي يدعى إيهاب حنا. واستضاف الدمرداش خلال برنامج مصر الجديدة على قناة الحياة ايهاب حنا الذي روى تفاصيل الاعتداء عليه ومحاولاته لإنقاذ حياة الفتاة المسلمة. وقال انه اثناء مروره بميدان التحرير اكتشف فتاة يتم الاعتداء عليها بالقوة من قبل افراد الجيش ومن دون اي رحمة او تقدير لكونها سيدة، وعندما حاول ابعادها من بين ايدي القوات المسلحة خاصة بعدما انكشفت ملابسها، قامت قوات الجيش بضربه في اماكن مختلفة من جسده حتى نزف الدماء. وأضاف انهم لم يتركوه إلا بعدما ظنوا انه فارق الحياة غير انه عندما تحرك حركة بسيطة عاودوا الاعتداء عليه مرة ثانية، مشيرا الى انه اصيب بطلق ناري بجسده، ولم يشعر به من شدة الضرب الذي تعرض له في كل منطقة من جسده. تلفزيون يعرض فيديو لمعتصمي «الوزراء» يشربون الحشيش عرض برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الناس» الذي يقدمه خالد عبدالله امس الأول فيديو تم تسريبه من كاميرات مجلس الوزراء قبل فض الاعتصام بالقوة فجر الجمعة الماضي يظهر بعض شباب المعتصمين وهم يتعاطون سجائر الحشيش والبانجو امام مجلس الوزراء. وقال خالد عبدالله ان هؤلاء هم الثوار الابطال الذين يدافع عنهم الاعلام الليبرالي وممدوح حمزة ويطالبون بعدم التعرض لهم، مشيرا الى ان المعتصم الذي يقوم بتعاطي البانجو قد يكون له صلة بالناشطة السياسية نوارة نجم. وأكد عبدالله على ما قاله الاعلامي عمرو اديب في برنامجه «القاهرة اليوم» ان احد المثقفين الكبار ذهب الى المعتصمين وحذرهم من ان كاميرات مجلس الوزراء تصور كل ما يحدث من جانبهم وانه سيتم فضحهم لذلك لجأ الشباب الى العنف وقاموا بتحطيم كاميرات مجلس الوزراء لطمس الحقائق.