قال المنتج المصري محمد مختار إن عودته إلى طليقته السابقة نادية الجندي تشرفه، معربًا في الوقت نفسه عن حزنه لزواج رانيا يوسف برجل الأعمال كريم الشبراوي؛ لكثرة القضايا المرفوعة ضد الأخير بتهم عدة. وقال المنتج محمد مختار، إن عودته إلى زوجته السابقة الفنانة نادية الجندي -وإن كانت تشرفه- غير واردة. جاءت هذه التصريحات على خلفية انتظاره انتهاء الكاتبة راوية راشد من كتابة مسلسل بعنوان (الحب والسلاح) لينتجه لنادية الجندي. وسوف يبدأ التصوير في منتصف شهر مارس/آذار المقبل، بعد أن غاب عن سوق الإنتاج فترة تزيد عن سبع سنوات خشية الخسائر، لكن بعدما طلبت منه نادية إنتاج عمل لها وافق، رغم أنه في الأساس منتج سينمائي لا منتج تلفزيوني. وعما إذا كان هناك ارتباط بين عودته إلى العمل مع نادية الجندي وتطليقه قبل أشهر رانيا يوسف، واعتبار ذلك نكايةً في الأخيرة؛ أوضح مختار أن علاقته بالجندي لم تنته نهائيًّا، بل هو صديق لها. واستشهد مختار بإنتاجه ستة أفلام لها بعد طلاقهما. وأكمل أن رانيا يوسف كانت تعلم بصداقته لنادية ولم تعترض؛ لكونها تعي جيدًا أن هناك شيئًا اسمه العِشرة والألفة، وهو ما حدث مع رانيا حاليًّا؛ فهي لا تزال صديقته، وعلى اتصال دائم، خاصة أن بينهما بنتين، لكن لا نية في العودة إليها حتى وإن كانت حتى الآن غير متزوجة. وعن رأيه في زواج رانيا يوسف برجل الأعمال كريم الشبراوي، قال إنه حزين؛ لما قرأه عن زوجها من قضايا مرفوعة ضده، وإنه لم ينصحها؛ فهو لا يحب التدخل في حياتها إلا إذا سمحت له بذلك، لكنها لم تتحدث معه بتاتًا في هذا الأمر. وعما إذا وقع خلاف بينه وبين رانيا في إقامة بنتيه وعدم تربيتهما مع رجل آخر غيره، خاصةً أن القانون يجيز له أخذهما؛ قال إن بنتيه في عمر ال12 وال9؛ ما يعني أنهما في حاجة إلى أمهما أكثر منه، وإنه لا خلافات على رؤيتهما مع رانيا. أخيرًا، وعن شائعة زواجه بملكة جمال مصر سابقًا هبة السيسي، قال إن هذا لم يحدث، وإن كانت ستشارك في مسلسله الجديد مع نادية الجندي الذي يضم 18 وجهًا جديدًا. ونفى مختار طلبه من السيسي حلق شعرها من أجل هذا الدور.
