يجد الفتى الصيني "شياو" يوما أنسب من عيد الحب ليتزوج فتاة أحلامه "مي"، وليكون فالنتاين شاهدا على الحب بين الاثنين، وتكون المناسبة ذكرى متجددة على الدوام بحب يتحدى الزمن. ليس الحدث ولا المناسبة فقط هما فقط ما اجتذب الأضواء، لكنها الفكرة الغارقة حتى الأذنين في بحر الحب والغرام.. فقد اهتدى الشاب إلى فكرة فريدة وهي صناعة فستان زفاف عروسه "مي" من الورد الطبيعي الأحمر، واشترط الشاب على صانع الفستان أن يكون عدد الورود 9999 وردة، لا تقل ولا تنقص، وهو عمل شارك فيه عدد من الأشخاص استمروا في عملهم ساعات متواصلة للانتهاء من الفستان قبل أن يطرق الذبول باب الورود المتوهجة حبا، متحدين الزمن لتكون شهادتهم على الحدث طازجة، تفوح برائحة الحياة. اختيار الرقم 9999 لعدد الورود يعود إلى أن الرقم 9 يعني "إلى الأبد" في الثقافة الصينية وفي المدينة المحرمة بكين، ويقال إن الامبراطور طلب أن يضم قصره 9999 غرفة. حسب الأساطير الصينية، فقد تحفظت الآلهة على اكتمال الرقم إلى 10.000، ولذلك اكتفى الامبراطور ب 9999 غرفة في قصره، وهو رقم يكفي للصعود به للجنة. بعد صناعة الفستان والزفاف، طار العروسان إلى فوانجدونج الجنوبية لقضاء شهر العسل، وهي الولاية التي شهدت لقاءهما الأول وكانت مي تشارك فيها بمسابقة جمال البكيني.