أثار شريط فيديو نُشر على موقع "يوتيوب" يصور "مخلوقًا غامضًا شبيهًا بالثعبان يسبح في المياه الباردة لنهر "يوكولسا إي فليوتسدال- شرق آيسلندا"، ضجة كبيرة وهلعًا واسعًا. وحصد الفيديو -الذي نُشر على الموقع الأسبوع الماضي- نسبة مشاهدة عالية على الإنترنت، كما أعاد إلى الأذهان أسطورة الوحش "لاجارفليوتسورمورين" وهو النسخة الآيسلندية من وحش بحيرة "لوك نيس" الشهير في اسكتلندا". وزعم البعض أن "هذه اللقطات تُعد دليلاً على وجود الوحش الأسطوري "لاجارفليوتسورمورين" وفقًا لما ذكره موقع "جادي نيوز". وقيل إن "المخلوق الغريب الذي يشبه الثعابين يعيش في بحيرة لاجارفليوت، التي يبلغ طولها 25 ميلا بعمق 367 قدما"، وظل هذا المخلوق الغريب "موضوعًا لرحلات مراقبة كثيرة منذ نشأة الأسطورة في العام 1345". ويعتقد الخبير بأسطورة "وحش البحيرة الآيسلندي" ومدير متحف "المخلوقات الغامضة" الدولي في بورتلاند بولاية ماين الأمريكية لورين كولمان، أن "لقطات الفيديو الحديثة مفبركة"، حيث كتب على موقعه على الإنترنت: "يبدو هذا المخلوق كشيء مصمم على شكل ثعبان، له مفاصل متجمدة، تم الدفع به إلى المياه، ومن ملاحظة حركته على سطح الماء، نكتشف أنه ليس من الثدييات، قد يكون من الزواحف، لعله دودة عملاقة أو نوع من الأسماك". وأضاف: "الرأس تبدو كأنها صنعت لتشبه ثعبان الأناكوندا العملاق، أما المفاصل فيبدو أنها لا تتحرك برشاقة، بل بشكل منفصل من جانب إلى جانب، في حين تتحرك الثدييات صعودًا وهبوطًا". وتابع: وكأن "شخصًا ما حاول اختلاق هذه الخدعة عن طريق استخدام روبوت من الشمع، أو شباك الصيد، أو أكياس القمامة، ثم قام بتشكيله على هيئة "ثعبان البحر أو الديدان بشكل حرفي". ووفقا لكولمان فإن "آخر رؤية لمخلوق غريب في بحيرة لاجارفليوت كان في العام 1998"، عندما قال معلم وتلاميذه إنهم رأوا "مخلوقًا غريبًا بالقرب من الشاطئ"، ومع ذلك، لم يصفوه بوحش، وقالوا إن مظهره يشبه الدودة". [flash=http://youtube.com/v/BgP_20Gd4sM]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]