الشاب (حسن) افتتح مقهى جديدا بحى ديم النور بورتسودان ،بعد نجاح تجربته فى القهوة الاولى التى افتتحها بذات الحى،ليجعل من قهوته اثنتين بدلا عن واحدة، وقد اضطر لبيع عربته الامجاد لتأثيث القهوة الثانية ،وبحساباته ان النجاح من نصيبه اذ يقوم بتأجير المقهى الى اربع من العاملات فى بيع الشاى والقهوة نظير اجرة يومية تبلغ عشر جنيهات للواحدة ،ومن ثم تأجير النصف الآخر لبائع شيشة يتكفل بدفع مبلغ 700 جنيه تدفع للمحلية هناك لقاء ترخيص محل الشيشة على ان يتقاسموا الارباح. المقاهى ومحلات الشيشة تعد من اماكن التجمع فى المدينة الساحلية، وتشهد حراكا تجاريا فى المجال، فبين كل قهوة وقهوة تقوم قهوة(والامور ماشه)! خالد من ابناء المدينة قال ان عددا من العاملين فى مجال الشيشة شدوا رحالهم الى المدينة الساحلية الرطبة، بعد ان تم تضييق الخناق عليها فى المركز، وتشديد الرقابة على الشيشة وتجفيف محالها من جانب معتمد الخرطوم،ولفت خالد النظر الى ان الشيشة فى الخرطوم انتقلت الى شقق خاصة والدخول اليها عبر الرسائل النصية بين الزبون وصاحبها ،فدخانها انتقل من العلن الى السر وهنا يزيد طينها بلة.