سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشعبي والحركة يقاطعان والاتحادي والشيوعي يقرران اليوم..البشير يدعو قادة القوى لاجتماع تشاوري حول قضية الاستفتاء الخميس..ياسر عرمان : إجتماع يوم الخميس ... لما مضى أم لأمر فيه تجديد..!!..
وجّه الرئيس السوداني عمر البشير دعوة لقيادات القوى السياسية المشاركة في الحكومة والمعارضة لعقد اجتماع تشاوري حول قضية استفتاء جنوب السودان يوم غد الخميس، بينما قدمت الوساطة الأفريقية برئاسة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثامبو أمبيكي مقترحات لحوار شامل في نهاية الشهر الحالي لتجاوز الأزمة الحالية بمشاركة جميع الأطراف الدولية والإقليمية، مع توقعات بوصول مبعوث الرئيس الأميركي للسودان سكوت غريشن، في وقت رفضت فيه الحركة الشعبية تهديدات رئيس مفوضية الاستفتاء بتقديم استقالته، واعتبرت ذلك «تهربا من المسؤولية التاريخية». إلى ذلك حذر مركز بحوث أميركي شهير من تجدد الحرب الأهلية بعد استفتاء الجنوب. وعلمت «الشرق الأوسط» أن رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي أجرى مشاورات أمس بجوبا عاصمة جنوب السودان مع رئيس حكومة الجنوب والنائب الأول للرئيس سلفا كير ميارديت، تركزت حول كيفية الخروج من نفق الأزمة الحالية. وكان أمبيكي قد التقى قبل يومين نائب الرئيس علي عثمان محمد طه بالخرطوم وبحث ذات القضايا المتعلقة بخلافات الشريكين حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء والجدل القائم حول تأجيل الاستفتاء عن موعده المضروب في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل، والخلافات حول تشكيل المفوضية التي تنظم الاستفتاء في ما يتعلق بمنصب الأمين العام. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن «أمبيكي دفع بحزمة مقترحات، أبرزها الدعوة إلى حوار شامل يضم الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في الثلاثين من شهر أغسطس (آب) الحالي بمشاركة جميع الأطراف ذات الصلة بالسودان والمتمثلة في الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والولاياتالمتحدة الأميركية ودول الجوار ومجموعة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن. وفي ذات السياق أجرى سلفا كير مباحثات مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان هيلي منكريوس، بينما توقعت مصادر وصول مبعوث الرئيس الأميركي للسودان سكوت غريشن. وتأتي التحركات في ظل توتر كبير يهدد قيام عملية استفتاء جنوب السودان والعودة من جديد للحرب الأهلية بين السودانيين في الشمال والجنوب. وكان رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل قد هدد بتقديم استقالته من منصبه بسبب الخلافات في المفوضية واتهامه للجنوبيين بعرقلة عمل المفوضية. واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم «التهديد تهربا من مسؤولية تاريخية وعدم اعتراف بحق شعب جنوب السودان في تقرير مصيره حسب اتفاقية السلام الشامل». من جهته أعلن أمين أمانة العلاقات السياسية في حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور عن انعقاد الاجتماع التشاوري بين الرئيس عمر البشير وقيادات القوى السياسية، للتشاور حول قضايا السودان وقضية الاستفتاء على وجه الخصوص، يوم الخميس المقبل. وقال غندور في تصريحات صحافية أمس: «إن المؤتمر الوطني يؤكد إجراء الاستفتاء في موعده. وقال: «إن الدعوة للمشاركة في الاجتماع التشاوري المنعقد مساء الخميس ببيت الضيافة بالخرطوم، وجهت لحضور جميع الأحزاب السياسية دون عزل لجهة». وعبر غندور عن أمله في أن تشارك الأحزاب كافة، خصوصا أنها تتحدث عن إقامة الاستفتاء وتنفيذه في موعده المحدد وأن يكون حرا ونزيها وشفافا. ولفت غندور إلى أن قضية الوحدة تحتاج إلى حوار عميق مع الحركة الشعبية، لا سيما أنها تقود قطار الوحدة والانفصال للجنوب. وأعرب عن تفاؤله بتحقيق الوحدة، خصوصا أن المجتمع الدولي والإقليمي يساند الوحدة. إلى ذلك اعتبر معهد السلام الأميركي أن الاستفتاء على انفصال الجنوب سيكون «الاختبار النهائي لقدرة الفرقاء السودانيين على التعاون وتفادي وقوع كارثة». ونبّه إلى أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان قامت بتسويات في أمور أخرى، بينما أشارت بوضوح إلى أنها لن تساوم على الاستفتاء». ويتحدث التقرير عن سيناريوهات لمستقبل السودان، بينها حرب محتملة بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء. ويشير التقرير إلى ضرورة إسراع حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان في المفاوضات حول ترتيبات ما بعد الانفصال. وفي مقدمة الأولويات إدارة قطاع النفط وتقاسم الإيرادات. ودعا الجنوب والشمال لتطوير استراتيجيات لإشراك المعارضة - المسلحة وغير المسلحة - بفعالية، وإدخال المجموعات الإثنية والقبلية المهمشة في آليات الحكم، بينما يتمّ العمل على لامركزية السلطة وتقاسم الثروات بشكل متساوٍ. الخرطوم: فايز الشيخ الشرق الاوسط ياسر عرمان :إجتماع يوم الخميس ... لما مضى أم لأمر فيه تجديد جدد المؤتمر الوطنى دعوته للقوى السياسية لحضور إجتماعه فى يوم الخميس 19/ أغسطس لمناقشة قضية الاستفتاء ولم يستجيب لمطالب القوى السياسية فى التحضير المشترك للاجتماع وإضافة قضايا التحول الديمقراطى ودارفور للاجندة وان تختار القوى السياسية من يمثلها ونحن فى الحركة الشعبية لتحرير السودان نؤد أن نؤكد على حرصنا فى المشاركة فى هذا الاجتماع وفق ما تم الاتفاق عليه مع حزب المؤتمر الوطنى حول قضايا التحضير والموضوعات وإجراءات المشاركة ولما كان كل ذلك لم يتم فقد عقد المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان اجتماعاً مساء الامس بمنزل رئيس الحركة ورئيس حكومة الجنوب والنائب الاول وقد راى الاجتماع الذى تراسه رئيس الحركة الشعبية أن إجتماع الخميس يعقد بنفس الطريقة السابقة وهو أقرب لإجتماع لقيادة المؤتمر الوطنى منه لإجتماع مشترك بين القوى السياسية يمكن الجميع من تحقيق إجماع والخروج برؤية مشتركه ولذلك تأسف قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان لعدم تمكنها من المشاركة فى إجتماع الخميس وتتمنى المشاركة فى إجتماع قادم يتم التحضير له بصورة جيدة وإتفاق بين أطرافه . وكل عام وشعبنا وبلادنا بخير ياسر عرمان ممثل الحركة الشعبية فى لجنة التحضير عضوالمكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان الثلاثاء 17/ أغسطس/2010م الشعبي قال إنه لن يشارك والاتحادي والشيوعي يقرران اليوم الحركة تقاطع اجتماع الرئاسة لبحث قضايا الاستفتاء .. البرلمان: وفد دعم الوحدة لم يجد تعاوناً بالجنوب الخرطوم: رقية الزاكي - يحيى كشه أعربت الحركة الشعبية عن أسفها من عدم المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الرئيس عمر البشير غداً. وقال ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة في بيان امس، ان المؤتمر الوطني لم يستجب لمطالب القوى السياسية في التحضير المشترك للاجتماع وإضافة قضايا التحول الديمقراطي ودارفور للأجندة وأن تختار القوى السياسية من يمثلها. وفي السياق أكد كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، عدم مشاركة حزبه في الاجتماع، وقال ل «الرأي العام» أمس، إن حزبه لن يتحمل أخطاء المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام، ودَعا الوطني لتحمُّل مسؤوليته لوحده، وكشف عمر عن توجيه الدعوة للمؤتمر الوطني في مُشاركة القوى السياسية كافة للمؤتمر الذي يتم التحضير له اليوم لمناقشة القضايا العَالقة، وَوَصَفَ ملتقى الوطني بملتقى العلاقات العَامّة الذي لا يُمكن أن يؤدي إلى إتفاق بشأن الوحدة حَسب قوله، وقال عمر إنّ البلاد مَأزومة في (مفوضية الاستفتاء، الحدود والحريات)، وأكّد أنّ الطريقة الوحيدة لحل الأزمة هو مؤتمر القوى السياسية، ودَعَا الوطني للانضمام إليه، وأشار إلى أنّ موقف القوى السياسية هو المقاطعة للاجتماع. من جهته قَال محمّد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي ل «الرأي العام» أمس، إنّ موقف حزبه من مشاركة الاجتماع سيحدد اليوم إستناداً على الأجندة المطروحة في الملتقى. وفي السياق أوضح أحمد علي أبو بكر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، أنّ موقف حزبه من المشاركة يحدده اجتماع اللجنة المكلفة اليوم، وقال أبو بكر ل «الرأي العام»، إنّ ذات اللجنة ستحدد المشاركة من عدمها في المؤتمر الذي دَعَت له القوى السياسية المعارضة. إلى ذلك قال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني، إنّه تلقى معلومات بأن وفد البرلمان الذي قام بزيارة الى بعض الولاياتالجنوبية لدعم الوحدة لم يجد التعاون من حكومة الجنوب لزيارة بعض المناطق في الإستوائية كتوريت وكبويتا. وأضاف الطاهر أنه لم يتلق تقريراً من اللجنة بعد، ورداً على أسئلة الصحفيين أمس، قال: صحيح لم يجدوا التعاون من حكومة الجنوب في أن يذهبوا الى الأماكن التي أرادوها في الإستوائية كتوريت وكبويتا وغيرهما وأداروا حواراً داخلياً مع القطاعات الرسمية، إلاّ أنّ الطاهر عزا الأمر لاستعجال النواب الزيارة قبل إكمال الترتيبات مع حكومة الجنوب، وأضاف: النواب ذهبوا بطريقة متعجلة قبل أن نضع الترتيبات مع حكومة الجنوب لزيارتهم. من ناحيتها أعْلنت لجنة الولاياتالجنوبية المكلفة بعملية الاستفتاء من قِبل المؤتمر الوطني أنها اطمأنت بأنّ أصوات الوحدة في الجنوب أكثر من الأصوات التي تُنادي بالانفصال، وقالت إن معظم الأصوات الانفصالية غير حقيقية. وقالت اللجنة في الاجتماع الذي عُقد بالمركز العام للمؤتمر الوطني، إنه بعد النقاش والطرح والتوضيحات التي قدّمها رؤساء الوفود حول حالة الانفصال حدت بكثير من المواطنين بتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الانفصال. الرأي العام الشعبية والشعبي يعلنان مقاطعة لقاء البشير بالقوى السياسية مصادر تؤكد ان الحزب الشيوعي اتخذ قرار بالمقاطعة الخرطوم علوية مختار: تباينت مواقف القوى سياسية ازاء الملتقى الذي دعا له المؤتمر الوطني لمناقشة قضايا الاستفتاء غدا الخميس، وقررت الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي مقاطعة الملتقى، واعتبرت انه سيكون حوارا مع الذات وكرنفالا سياسيا . وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ان اجتماع المكتب السياسي رأى ان اجتماع الخميس سيعقد بذات الطريقة السابقة وانه اقرب لاجتماع خاص بقيادة المؤتمر الوطني منه لاجتماع مشترك بين القوى السياسية يمكن ان يحقق اجماعا ويخرج برؤية مشتركة . واوضح ان قيادة الحركة تأسف لعدم تمكنها من المشاركة في اجتماع الخميس وتتطلع للمشاركة في اجتماع قادم يتم التحضير له بصورة جيدة وباتفاق بين كل الاطراف . واكد ان المؤتمر الوطني لم يستجب لمطالب القوى السياسية في التحضير المشترك لاجتماع الخميس واضافة قضايا التحول الديمقراطي ودارفور للاجندة بجانب منح القوى السياسية حق اختيار من يمثلها . واضاف عرمان «ان الحركة لن تأكل طعاما لم تشارك في اعداده وطهيه»، واعتبر اجتماعات المؤتمر الوطني مجرد حوار مع الذات، وقال «نحاول ونجتهد ان نكون شركاء مع المؤتمر الوطني، لكن الاخير لا شريك له»، واعتبر الاجتماعات عبارة عن تدشين لحملة المؤتمر الوطني حول الاستفتاء . في سياق متصل، قال الامين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام ان حزبه تسلم دعوة للمشاركة لاربعة اشخاص، قاطعا بأن موقف حزبه تجاه المقاطعة لم يتغير وقال «الشعبي لن يشارك في اجتماع الخميس. وبرر المسؤول السياسي للشعبي مقاطعة حزبه بعدم اشراكه في التحضير للاجتماع وجدول اعماله ، واعتبر ان المقصود من الدعوة الحشد السياسي، قاطعا بأن الاجتماع لن يخاطب اصول الازمة في قضية العلاقة بين الشمال والجنوب، وسيكون مجرد كرنفال . وينتظر ان يخرج اجتماع القوى السياسية الذي استمر الى وقت متأخر من ليل امس بقرار موحد من قوى جوبا بشأن المشاركة في اجتماع الخميس.وابلغت مصادر مطلعة «الصحافة» ان الحزب الشيوعي اتخذ قرار بالمقاطعة. وافادت المصادر ذاتها ان قيادات في حزب الامة تدعو الى المشاركة في اللقاء بمستوى تمثيل اقل من رئاسة الحزب لطرح موقفه من القضية المطروحة للنقاش.