أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة سوفوس المختصة بأمن الكمبيوتر أن 20% من كمبيوترات آبل ماك تنشر برمجيات ضارة في الكمبيوترات الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز. ورغم ان البرمجيات الضارة لا تؤثر على كمبيوترات ماك لأنها تستخدم انظمة تشغيل مختلفة فان هذه الكمبيوترات تنشر البرمجيات الضارة في كمبيوترات اخرى. كما وجدت الدراسة ان 2.7% من كمبيوترات ماك تحمل برمجيات ضارة خاصة بها. وكانت كمبيوترات آبل تعتبر منذ سنوات محصنة ضد الفيروسات ولكن فيروس فلاش باك كشف مؤخرا في اكثر من 600 الف كمبيوتر ماك من آبل. وأطلقت آبل أداة لكشف فيروس فلاش باك ومسحه وأسفر هذا الاجراء عن انخفاض سريع في عدد الكمبيوترات المصابة بالفيروس. وقامت شركة سوفوس الأمنية بتحليل نحو 100 الف كمبيوتر ماك بتشغيل برمجيتها المجانية المضادة للفيروسات. ونقلت صحيفة الديلي تليغراف عن غراهام كلولي المستشار التكنولوجي في شركة سوفوس ان المجرمين الالكترونيين يرون في كمبيوترات ماك هدفا سهلا لأن مستخدميه عادة لا يشغلون برمجيات مضادة للفيروسات ويعتقد ان لديهم قدرات مالية أكبر من مستخدمي ويندوز. وعلى مستخدمي كمبيوتر ماك الآن ان يحموا كمبيوتراتهم أو يخاطروا بانتقال مشكلة البرمجيات الضارة الى كمبيوترات ماك بعدما كانت تنحصر في الكمبيوترات الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز. واشار كلولي الى انه اصبح من الشائع العثور على برمجيات ضارة في كمبيوترات ماك وعلى مستخدمي ماك ان يستفيقوا الى المشكلة. وقالت شركة سوفوس ان الهجمات المضادة للفيروسات التي تدفع المستخدمين بسبب الخوف الى اعطاء معلومات بطاقاتهم الائتمانية تتصدر قائمة الأخطار التي تهدد كمبيوترات ماك الى جانب فيروس فلاش باك. وقال المستشار كلولي ان برمجيات ماك الضارة يمكن ان تنتشر عن طريق اصبع يو أس بي أو ملفات مرفقة في البريد الالكتروني أو عملية تفريغ من الانترنت أو حتى عملية صامتة لتحميل برنامج آليا حيث لا يدرك المستخدم تعرض أمن كمبيوتر ماك الذي يملكه الى الاختراق.