دشنت دبي امس أكبر لوحة جدارية مسطحة في العالم، من المقرر تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وقال الفنان التشكيلي اللبناني سهيل ماضي الذي رسم اللوحة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنها (اللوحة) رسمت على مساحة 1700 متر مربع تقريبا، وهي مساحة تقارب مساحة ملعب رياضي، وتشاهد من الجو بالطائرات. وأشار إلى أن لوحته رسمت على سطح مبنى مكون من ثمانية طوابق بفندق «جلوريا» القائم بأهم شارع بدبي، لتكون معلما سياحيا دائما في الإمارة، مشيرا إلى أنها رسمت بأسلوب «الأبعاد الثلاثية» وستصبح مقصدا للسائحين والزائرين القادمين للامارة. وتحمل اللوحة اسم «قافلة النساء» وتصور قوافل الآبل التي كانت تقل النساء قديما في شبه الجزيرة العربية. وافتتح اللوحة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإمارات، الذي أشاد بالمجهود الكبير الذي بذل لرسم هذه اللوحة، ومضمونها الذي يكرم المرأة والأم والزوجة. من جانبه، قال د.غيث بن هامل الغيث نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الغيث القابضة المنفذة لمشروع اللوحة، إن الهدف من رسمها أن تكون إضافة للحركة الفنية بالإمارات والعالم، وتضيف معلما جديدا للمعالم السياحية الدائمة بدبي، مشيرا إلى أن رسمها استغرق 100 ساعة من العمل، وهو رقم قياسي عالمي لرسم لوحة بحجم ملاعب رياضية. وذكر الغيث أن اللوحة رغم مسطحها الكبير إلا أنها رسمت بريشة صغيرة على يد الفنان اللبناني بمعاونة فنانة مساعدة له، مشيرا إلى أن لجنة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستعاين اللوحة تمهيدا لتسجيلها، بوصفها الأكبر في العالم. يشار إلى أن الرسام اللبناني سهيل ماضي أسس أسلوبا فنيا يحمل اسمه ضم 894 فنانا من محبي الفن التشكيلي من مختلف دول العالم، وهو أول فنان عربي رسم لوحات بقصر نامليار الثالث في فرنسا، ورسم من قبل 184 جدارية وأكثر من 3 آلاف بورتريه.