احتفل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون الأحد بعيد زواجهما الأول بعيدا عن الأضواء، بعد سنة من اقترانهما في حفل زفاف ضخم شاهده مليارا شخص عبر شاشات التلفزيون. وحضر دوق ودوقة كامبريدج السبت زفاف صديقة كيت ميدلتون في سوفولك (شرق إنجلترا)، بحسب ما ذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» التي نشرت صورة لكيت وهي ترتدي ثوبا أزرق وتحتمي تحت مظلة يحملها زوجها الذي اختار ارتداء بزة من 3 قطع. وبعيدا عن الضجة الإعلامية التي أثارها «زواج القرن» السنة الماضية، نشرت الصحف في صفحاتها الداخلية الأحد بعض المقالات عن عيد زواجهما الأول الذي لم يتصدر العناوين. ونشرت صحيفة «صنداي تلغراف» مقالا بعنوان «هذا السحر الذي لا يمكن نسيانه»، ضمنته شهادات قدمها بعض الذين حضروا الزفاف، مثل بائعة الحلويات التي نفذت قالب الحلوى ومزين الشعر الذي اهتم بطلة كيت. وقال الأب جون هول رئيس دير وستمينستر الذي شارك في المراسم الدينية، إن الزفاف كان «من الأحداث الأكثر حرارة وفرحا» التي شهدتها تلك الكنيسة. وخصصت الصحيفة أيضا ملحقا صغيرا عن أسلوب كيت ميدلتون التي وصفت بأنها «أيقونة الموضة الملكية»، معلقة على ملابسها ومكياجها وتسريحة شعرها وذاكرة مصممي الأزياء المفضلين لديها. وبحسب المعلقين الملكيين، تمكنت كيت ووليام الثاني في ترتيب خلافة العرش من تفادي الأخطاء في السنة الأولى من زواجهما، لكن الصحافة لا تكف عن تفحص الشابة البالغة من العمر 30 عاما على أمل أن تكون حاملا.