قال أصدقاء وأسرة بريطانيين مضربين عن الطعام في سجن بدبي إنهما نقلا إلى مركز طبي لتلقي العلاج الأسبوع الماضي مع تدهور صحتهما. وقال بيتر مارجيتس وصافي قرشي في ابريل نيسان إنهما انضما لسجناء آخرين احتجاجا على الأحكام المطولة التي صدرت ضدهم لإصدار شيكات دون رصيد وهي جناية في الإمارات العربية المتحدة. وتراكمت الديون على السجناء وأغلبهم من العاملين في التنمية العقارية ورجال أعمال عملوا في دبي خلال سنوات الانتعاش الاقتصادي عندما انفجرت فقاعة العقارات بعد أزمة الديون العالمية في 2008 . وقالت زوجة قرشي إنه نقل إلى مركز طبي في مقر شرطة دبي بعد أن أصيب بآلام شديدة في الصدر وأغشي عليه يوم الجمعة. وأضافت هوما قرشي لرويترز "أبناؤه وأنا قلقون حقا عليه... السلطات تنفي وجود أي أشخاص مضربين عن الطعام. إنه يريد فقط أن يسمعه الناس." وسجن رجل الأعمال البريطاني البالغ من العمر 43 عاما سبع سنوات لإصداره ثلاثة شيكات دون رصيد. في حين قال صديق لعائلة مارجيتس الذي يقضي عقوبة بالسجن 23 عاما إنه أصيب بجلطة الأسبوع الماضي ونقل إلى المركز الطبي التابع للسجن لتلقي العلاج قبل إعادته إلى محبسه. ومارجيتس البالغ من العمر 48 عاما مضرب عن الطعام منذ 22 ابريل نيسان. وأدين بعد إصدار شيكات قيمتها 20 مليون درهم (5.45 مليون دولار) دون رصيد. وقالت السفارة البريطانية إنها تتابع الوضع عن كثب وإن مسؤولي القنصلية زاروا السجن يوم الأحد. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي شرطة دبي. وطالب المحامون في الإمارات بعدم تجريم إصدار شيكات دون رصيد. والبلد ليس به قوانين لإشهار الإفلاس لحماية المدينين.