أودع الادعاء في قضية "روضة جوان" التي ادعت زواجها من الراحل نميري، طلباً مكتوباً لدى محكمة الأحوال الشخصية أم درمان حول تنفيذ توجيهات المحكمة العليا، ومخاطبة مجلس الوزراء لمدهم بخطابات يدوية للرئيس الراحل نميري من أجل مضاهاتها مع مستند ادعاء (1)، الخاص بوثيقة زواج الراحل نميري. وقد سلم محاميا الادعاء أسامة أحمد المنصور، وشهاب الدين محمد إدريس صورة من الطلب للمدعى عليهما الأستاذ هشام الحاج عن بثينة خليل، وميرغني الشفيع عن عبد القادر نميري.. وحددت جلسة في أغسطس القادم لرد الدفاع على الطلب. وحسب الادعاء، فإن المدعية "روضة"، كانت قد تقدمت بدعوى لدى المحكمة الشرعية بعد وفاة الرئيس الراحل نميري تطلب فيها إدخالها مع ورثته، وذلك بموجب مستندات قدمتها، وبعد سماع المحكمة للقضية أصدرت قرارها ببطلان الزواج وذكرت أنه فاسد، فتم استئناف القرار لدى محكمة الاستئناف التي رفضت الطلب، وعند استئنافه لدى المحكمة العليا أمرت بإعادة ملف القضية إلى محكمة الموضوع وألغت قرار محكمة الاستئناف، ووجهت بسماع بيّنة تثبت صحة مستند ادعاء (1). وكان الادعاء في الجلسة السابقة قد تقدم بالطلب شفاهة، إلا أن المحكمة وجهت بإحضار الطلب مكتوباً لمخاطبة مجلس الوزراء من أجل مدهم بخطابات للرئيس الراحل. المجهر