قالت وزارة الدولة المصرية لشؤون الآثار إن معرض «العصر الذهبي للفراعنة» الذي افتتح السبت بالمتحف الإمبراطوري في طوكيو سيعرض جانبا من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة وأدوات التحنيط وبعض طقوس عملية الدفن الملكي. وتابعت أمس (الأحد) في بيان أن رواد المعرض سوف يرون «أوعية كانت توضع فيها كبد وأحشاء الملك توت عنخ أمون المحنطة ومستندات تشرح الأساليب الطبية الحديثة والخاصة بتحليل الحمض النووي الذي أجري للملك» الذي توفي نحو عام 1352 قبل الميلاد، وهو دون الثامنة عشرة بعد أن حكم مصر تسع سنوات وما زال موته الغامض لغزا. وأضاف البيان أن المعرض - الذي افتتح بحضور الأمير هيتاشي شقيق إمبراطور اليابان - يشمل نسخة مماثلة للمومياء الحقيقية للملك. ويضم المعرض 122 قطعة أثرية بعضها قطع نادرة للملك توت، إضافة إلى قطع لملوك آخرين منهم تحتمس الثالث والملكة تي وابنها أمنحتب الرابع (إخناتون) وزوجته الملكة نفرتيتي. وافتتح المعرض في يناير (كانون الثاني) الماضي في مدينة أوساكا واستمر ستة أشهر. وفي الشهر الماضي تم مد فترة المعرض في المدينة نفسها لمدة أسبوعين مقابل 750 ألف دولار. ونسب البيان إلى هشام الزميتي سفير مصر لدى اليابان قوله إن «هذا المعرض الفريد يعكس العلاقات الوثيقة والقوية بين مصر واليابان واهتمام الشعب الياباني وولعه بالحضارة المصرية القديمة. يأتي المعرض في إطار الاحتفالات بمرور 150 سنة على أول اتصال حضاري بين مصر واليابان حين زارت مصر عام 1862 أول بعثة من بعثات الساموراي لتبدأ بذلك رحلة الصداقة الراسخة والتعاون البناء بين البلدين». يذكر أن المعرض يستمر في طوكيو ستة أشهر.