فاجأ الفنان سيف الجامعة جمهوره الكبير داخل وخارج السودان بنيو لوك جديد في سهرة «ليالي» بقناة النيل الأزرق، وظهر سيف الجامعة لأول مرة بدون طاقيته التي اشتهر بها لسنوات طويلة، وظلت تلازمه في الحفلات العامة والخاصة في نصف الظهر وعز الليل، وعانق وشاهد أحباب ومريدو سيف الجامعة لأول مرة صلعته التي ظل يحرص على اخفائها عن العيون ب «الكاب»، وقال سيف الجامعة إن علاقته بالطاقية بدأت منذ زمن بعيد، وان عمرها يقارب عمره الفني، وانها التصقت به منذ أن بدأ الغناء وهو طالب بالجامعة في عام 1981م حتى أصبح عضواً باتحاد الفنانين، موضحاً أنه بدأ الغناء بالطاقية المحببة له قبل أن يهرب الشعر من رأسه وتحل محله الصلعة، وأصبحت الطاقية جزءاً من شخصيته الخاصة وأراحته من شيء اسمه البدله والكارفتة، وأنه لا يختار طاقية معينة حسب اللبسة التي يرتديها. وقال إنه احياناً يختار «الكاب» تلقائياً بالرغم من وجود عدد من أنواع وألوان الطواقي، مبيناً أن الطاقية ليست لديها مدلولات نفسية لكنها خدمته في إخفاء الصلعة إلى جانب أنها تجعل الروح شبابية، وقال إن معظم الطواقي التي يرتديها وصلته في شكل هدايا من المعجبين، وغنى سيف الجامعة في «ليالي» النيل الأزرق كما لم يغنِ من قبل، وتفاعل الحضور الكبير مع الشكل الجديد والصلعة اللامعة وأغنيته الخالدة «يا نديدي».