القاهرة - "هل عثر قمر غوغل الاصطناعي على الأهرامات المصرية المفقودة فعليا؟"، تساؤل طرحته مواقع أميركية وإسرائيلية السبت، بعد أن أظهرت صور مسح شامل لمصر بقمر 'غوغل إيرث' الاصطناعي، مواقع مختلفة تبعد عن بعضها نحو 90 ميلا، لتشكل مجموعات من التلال التي لها سمات مثيرة للاهتمام. وقالت الباحثة الأميركية في علم الآثار أنجيلا ميكول، في حديث لها مع شبكة الأخبار الأثرية، إن الموقع الأول الذي تم الكشف عنه في صعيد مصر، على بعد 12 ميلا فقط من مدينة أبو سيدهم التي تقع على النيل مباشرة، يتميز بأربعة تلال لكل منها هضبة على شكل مثلث كبير، والموقع مرتب بشكل واضح تماما، ويمتد تقريبا لمسافة 620 قدما، أي أكبر بثلاث مرات من حجم الهرم الأكبر. كما أظهرت الصور التي التقطها هواة باستخدام قمر 'غوغل إيرث'، الموقع الثاني بالقرب من واحات الفيوم، وتحديدا على بعد 90 ميل شمالا. وتقول ميكول "للموقع مركز مربع الشكل مميز، وهو غير معتاد نوعا ما لهضبة بهذا الحجم، وهي تبدو هرمية الشكل تقريبا حينما تُرى من الأعلى". وكانت ميكول تجري أبحاثا أثرية باستخدام الأقمار الصناعية على مدى أكثر من عقد كامل، وباستخدام 'غوغل إيرث' كأداة أساسية في بحثها، ومن المفترض أن يبدأ علماء الآثار في التحري عما اكتشفته ميكول، للوقف على ما يسمونه 'الحقائق الثابتة'. ووفقا لميكول، فإن كلا الموقعين تم التأكيد على أنهما مواقع غير مكتشفة من قبل عالم المصريات والخبير بالأهرامات نبيل سليم، الذي أكد أن تلك البنية لم تُكتشف من قبل أبدا، ويقول إن واحدا من الموقعين يتشابه تماما مع حجم أهرامات الأسرة ال 13 في تاريخ مصر الفرعونية. وذكر موقع 'جلوبال بوست'، أن 'غوجل' ساعدت ميكول على توثيق عددا من المواقع الأثرية المحتملة، بما في ذلك مدن أثرية محتملة تحت الماء. وذكر موقع 'والا' الإخباري الإسرائيلي، أن الموقعين يبعدان عن بعضهما البعض بمسافة تقدر بحوالي 150 كم.(فلسطين برس)